دشن المركز الوطني للمعلومات بصنعاء اليوم إصدار "ببليوغرافية" الرسائل والأطروحات الجامعية المودعة لديه منذ 1999م وحتى 2013م والبالغة أكثر من 10 آلاف و 500 درجة علمية في مختلف المجالات.
ويوثق الكتاب في 872 صفحة كافة الرسائل المودعة بالمركز بين عامي 1999 و2013م بحسب الدرجة العلمية منها 2861 درجة في مساق الدكتوراة للكفاءات اليمنية بجميع التخصصات من الجامعات والمؤسسات العلمية في اليمن والعالم باللغة الام واللغات الحية عالميا.
ويرتب الإصدار الرسائل والأطروحات الجامعية في الببلوغرافية ترتيباً موضوعياً وهجائياً حسب عناوين الأطروحات والرسائل الجامعية مع اعتماد رقم تسلسلي "رقم المدخل" لكل رسالة في متن الببليوغرافية كمفتاح للوصول إلى الرسائل والأطروحات المطلوبة في المكتبة التابعة للمركز الوطني للمعلومات.
وظمن الببليوغرافية المركز بيانات الرسائل والأطروحات المتعلقة بأسم الباحث والرقم التسلسلي و موضوع الرسالة واسم الجامعة الصادرة منها الرسالة والدرجة العلمية وسنة الاقرار او الحصول عليها وبلد التخرج ولغة الرسالة، إضافة إلى الكشافات المساعدة الملحقة بالمشروع المساعدة على الوصول إلى عنوان وموضوع الرسالة بسهولة.
وفي التدشين أشار رئيس المركز الدكتور يحيى الريوي إلى أهمية العمل في حصر الإنتاج الفكري والمعرفي والعلمي للكفاءات اليمنية منذ عام 1999م وإثرائه المكتبة الوطنية والرقمية بتفاصيل إبداعات وإنتاجات العقول اليمنية في مجالات العلوم والسياسة والاقتصاد و ومتعلقات الثقافة وعلم الاجتماع والتاريخ.
وأكد سعي المركز على تحديثها دوريا بجديد الدراسات والاطروحات المعتمدة مع مراكز البحوث والدراسات الجامعية في اليمن والخارج
ودعا الريوي لحاملي مؤهلات الماجستير والدكتوراه إلى إيداع نسخ من دراساتهم وأبحاثهم غير المودعة لدى المركز لجعلها بين يدي طالبيها من الباحثين والمهتمين.
ونوه بجهود الفريق المساهم في إنجاز الببليوغرافية منذ الفكرة حتى الإصدار وما باتت تمثله من وسيلة تساعد لأول مرة في الوصول إلى نتاجات العقول والكفاءات اليمنية وأشاد بإجراءات جامعة الحديدة بعدم قبولها أي عنواين لدراسات عليا جديدة إلا بالرجوع إلى إفادة المركز الوطني للمعلومات لضمان عدم التكرار وحفظ الحقوق لأصحابها.
من جانبه استعرض رئيس الفريق ومستشار المركز عبد الكريم الرويشان مراحل وخطوات إنجاز مشروع الببليوغرافية .
ولفت إلى أهداف المركز عبر الببليوغرافية في التأسيس لقاعدة بيانات وطنية للنتاج المعرفي والفكري اليمني من الدراسات والأبحاث الجامعية وجعلها متاحة لجميع الجهات الأكاديمية والبحثية وفي متناول الباحثين والدارسين ومتخذي القرار في مختلف المستويات.
وأعرب عن التقدير للجهات المتعاونة مع المركز في إخراج العمل إلى النور وتفاعل الباحثين والدارسين وحرصهم على إيداع نسخ من ابحاثهم ورسائلهم العلمية لدى المركز.
وكان عضو الفريق أحمد الخربي قد استعرض مراحل الإعداد والتجهيز منذ انطلاقة الفكرة وحتى إصدار الطبعة الأولى وكذا المميزات والعيوب والاستفادة منها لإنتاج الطبعة الثانية بصورتها الجديدة
وفي الختام كرم المركز رئيس الفريق ومستشار المركز وأعضائه من مدراء العموم ومدراء الإدارات نظير تمزيهم في إصدار العمل بهذا المستوى من النوعية والدقة والسبق العلمي.
سبأنت
