مقتطفات من خطابات فخامة الرئيس في الديمقراطية والمشاركة السياسية |
" يحق لشعبنا أن يعتز بما حققه ... الوطن من ريادة في مجال الممارسة الديمقراطية القائمة على التعددية الحزبية وحرية الرأي والصحافة ومشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان..." إن ما يبعث على الفخر أننا في الجمهورية اليمنية قد التزمنا منذ وقت مبكر بنهج الديمقراطية والإصلاحات الشاملة عن قناعة راسخة وإرادة وطنية حرة، انطلاقاً من إيماننا بأن الإصلاحات تأتي من الداخل.. وتستجيب لاحتياجات شعبنا الذي يزداد يقيناً يوماً بعد يوم بأهمية وجود الديمقراطية في حياته كخيار وطني لا تراجع عنه.. ووسيلة حضارية مثلى للبناء وصنع التقدم في الوطن ".
خطاب رئيس الجمهورية 21مايو2006م
"إن الديمقراطية وحرية الرأي التي كفلها الدستور للجميع ينبغي ممارستها بمسؤولية وبعيداً عن المكايدات السياسية التي تضر بمصلحة الوطن " .
"....إن أهم ما تحقق في ظل راية الوحدة هو بناء دولة المؤسسات الدستورية سواء السلطة التشريعية أو التنفيذية أو القضائية أو السلطة المحلية أو منظمات المجتمع المدني على أسس ديمقراطية نابعة من إرادة شعبنا الذي اختار لنفسه ومنذ ميلاد فجر الوحدة المباركة النهج الديمقراطي القائم على التعددية السياسية وحرية الرأي ومشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان".
خطاب رئيس الجمهورية 21مايو2005م
".. كان اختيارنا للنهج الديمقراطي نابعاً من إيماننا بأن الديمقراطية هي خيار العصر، وأساس البناء والتقدم، والتجسيد الصادق لحكم الشعب نفسه بنفسه "
" لقد اقترن قيام الجمهورية اليمنية بالديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية.. وتفعيل دور مؤسسة المجتمع المدني، وتحققت أوسع عملية إصلاح سياسي في بلادنا،سواء من خلال تجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة، وإجراء الانتخابات الحرة البرلمانية، والرئاسية، والمحلية، أو في إقامة المؤسسات الدستورية، وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار، مشاركة المرأة حرية الرأي، والصحافة، واحترام حقوق الإنسان".
خطاب رئيس الجمهورية 21مايو2004م
" ..الديمقراطية لا يمكن جلبها من بيانتها أو الإدعاء والالتزام بها عبر أشكال لا تمس عقل الأجيال الناشئة ، إن الديمقراطية والتغيير الديمقراطي تستلزم أن نتجاوز فكرة انتظار التعلم من الآخرين إلى فكرة إبداع هويتنا الديمقراطية وتقديم إضافة إلى الخبرة الإنسانية..."
كلمة فخامة رئيس الجمهورية خلال تدشين مشروع «التعليم الديمقراطي» في المدارس اليمنية18/9/2004م
صحيفة (كريرا ديلا سيرا) الإيطالية: هل تعتقد أن الديمقراطية ممكن أن تُصدَر ؟
- الرئيس : الديمقراطية لا تصدر بالأمر ، ولكنها تتأثر بها دول الجوار .. فالديمقراطية إذا أُحسِن معرفتها المعرفة الحقيقية والتعامل معها بشكل جيد ودون الإساءة إلى الديمقراطية تشجع الآخرين عليها، ولكن إذا ُاُستغلت الديمقراطية استغلالاً سيئاً فإن كل الناس تنفر منها وتحذر منها وتقول أنظروا إلى الديمقراطية بماذا جاءت إنها جاءت بالفوضى وعدم احترام الأنظمة والقوانين، ومن هنا تكون ردود الفعل عكسية وسلبية.
صحيفة (كريرا ديلا سيرا )الإيطالية: هل للديمقراطية متاعب ؟
- الرئيس: أنا لي مقولة حول الديمقراطية بأن الديمقراطية ربما قد تكون سيئة بكل ما فيها ، لكن الأسوأ هو عدم وجود الديمقراطية .
حديث فخامة رئيس الجمهورية في مقابلة أجرته معه صحيفة (كريرا ديلا سيرا )الإيطالية24/11/2004م
" ...الديمقراطية الخيار الحضاري الذي التزم به شعبنا من أجل صنع التقدم في الوطن ، وهو تعبير عن واقع جديد يتجسد في التعددية السياسية والحزبية وحرية الصحافة ، وممارسة الشعب لإرادته الحرة عبر الانتخابات والالتزام بمبدأ التداول السلمي للسلطة "
خطاب رئيس الجمهورية 21مايو2000م
" ... مثلت الديمقراطية الخيار الوطني الصائب للبناء لأنه في ظل الديمقراطية القائمة على التعددية الحزبية وحرية الرأي والصحافة واحترام حقوق الإنسان والتبادل السلمي للسلطة ، تتفجر طاقـات الشعب وإبداعاته في شتى ميادين البناء ، وتتهيأ المناخات السليمة للتنمية وصنع التقدم في الوطن وعلينا دومـاً أن نجعل من الديمقراطية نهجـاً وخياراً راسخاً لنا كشعب له صلة عميقة بالشورى ، وأن يتعامل الجميع مع الديمقراطية كمنظومة متكاملة ومترابطة بعيداً عن الانتقائية والمزاجية والفوضى ، فالديمقراطية هي رديف المسئولية الوطنية واحترام الدستور والقانون ، وينبغي على الجميع خوض معارك الديمقراطية بمسؤولية وطنية ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ".
خطاب رئيس الجمهورية 21مايو1999م
"..إن اليمن أخذت بالخيار الديمقراطي الذي لا تراجع عنه ورغم أن الديمقراطية كانت صعبة عندما بدأت في عام90 م إلا أن هناك تحديات حول أن تبقى الديمقراطية أم لا, ولكننا اصرينا على استمرارية الديمقراطية وتنميتها للأفضل فقد تقبلها الشعب اليمني وتعامل معها.... لقد أخذنا بحرية الصحافة وحرية الرأي والرأي الآخر وقد جرت انتخابات نيابية في عام 93م 97م وأجريت أول انتخابات رئاسية مباشرة وحرة في العام الماضي "
كلمة الأخ رئيس الجمهورية في السفارة اليمنية في واشنطن 4/4/2000م
"..الديمقراطية... هي مفتاح التطور وأداة التغيير نحو الأفضل وهي ليست غاية فقط بل وسيلة لتنمية المجتمع وتحقيق الغايات الوطنية، وفي الوقت الذي يعتز فيه شعبنا بالشوط الكبير الذي قطعة في المجال الديمقراطي إلا انه سيظل يتعلم في كل يوم في مدرسة الديمقراطية ويكتسب منها المزيد من الخبرات فالديمقراطية منظومة متكاملة والمسئولية مشتركة والمعارضة هي الوجه الآخر للحكم "
خطاب رئيس الجمهورية 21مايو1998م
" إن بلادنا قد انتهجت الديمقراطية خياراً للبناء وترجمة للآمال والتطلعات الوطنية نحو المستقبل الأفضل ..وحققت بلادنا في ظل تمسكها بالديمقراطية قولاً وفعلاً نجاحات مشهودة وعلى كافة الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية وغيرها..حيث اقترنت الديمقراطية بالتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان وفتح الأبواب واسعة أمام المشاركة الشعبية وتجسيد مبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه "
حديث الأخ رئيس الجمهورية لقادة القوات المسلحة 10/12/1998م
" مهما برزت الصعوبات والأخطاء في الممارسة الديمقراطية فأن الأسوأ من ذلك هو غياب الديمقراطية نفسها ".
خطاب رئيس الجمهورية 21مايو1995م
"بالوحدة حقق شعبنا وجوده القوي الفاعل.. وبالديمقراطية برهن على قدرته في بناء مشروعه الحضاري لنهضة يمن الوحدة والديمقراطية"
خطاب رئيس الجمهورية 21مايو1993م
"..الديمقراطية لا يمكن معالجتها إلا بمزيد من الديمقراطية... مؤمنين بأنه لا ديمقراطية بدون حماية ولا حماية بدون تطبيق سيادة النظام والقانون".
خطاب رئيس الجمهورية 21مايو1992م
"... التعددية السياسية هي وسيلة وليست غاية ، وسيلة من وسائل الديمقراطية .. التنافس على البرامج، والتنافس من خلال البرامج لبناء الوطن .. وليس للكيد السياسي .. ليس للمكايدة .. ليس لشق الصف الوطني..... إن التعددية الحزبية انتهجناها في دستورنا ، لتقديم برامج يتنافس حولها الجميع نحو الأفضل ولكي تحد من السلبيات التي ترافق أعمالنا ، فما يحوز الكمال إلا الخالق عزل وجل .. ومن المؤسف ان فهم بعض القوى السياسية للتعددية الحزبية بأنها حمل معول لشق الصف الوطني ، وهدم كل شيء جميل ، ومثل هؤلاء لا يهمهم الوحدة الوطنية .. ولا يهمهم وحدة اليمن ، ولا يهمهم شيء ، يهمهم أن يحملوا معول للهدم ".
كلمة فخامة رئيس الجمهورية في اللقاء التشاوري لقادة القوات المسلحة 24/3/2006م
" ....انجازاتنا شامخة ديمقراطيا وتنمويا وسياسيا، وهذا شئ رائع....فبلدنا قائم على التعددية السياسية والحزبية، ولكن من يرعى هذه التعددية السياسية والحزبية رغم كل المنغصات ورغم كل التصرفات الهوجاء والفهم غير المسئول للديمقراطية، ولكن مع ذلك نتجاوز عن كل الهفوات وكل الشطحات وكل الفقاقيع، ونتجاوزها من أجل الحفاظ على هذه الإنجازات السياسية والديمقراطية..."
كلمة فخامة رئيس الجمهورية أثناء زيارته الكلية الحربية 24/4/2006م
" ....إن الديمقراطية ستظل هي العنوان الأبرز في حركة البناء وصنع التحولات في وطننا مرتكزة على مبدأ حقوق الإنسان والحريات العامة وإقامة الشراكة الحقيقية بين الدولة والمجتمع عبر المشاركة الشعبية وتعزيز دور المجالس المحلية وتحقيق مبدأ اللامركزية المالية والإدارية ومشاركة المرأة وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني ودورها لخدمة الوطن..وبالقدر الذي تكون فيه الديمقراطية حق وواجب فإنها أيضاً مسؤولية ينبغي ممارستها بوعي واحترام لحقوق الآخرين وعدم تجاوز الدستور والنظام والقانون والحرص على مصلحة الوطن أولاً وسلامه الاجتماعي وبما يجعل من الديمقراطية وسيلة بناء وبوابة عبور لصنع المستقبل الأفضل لوطننا اليمني .."
كلمة فخامة رئيس الجمهورية في عيد الأضحى المبارك9/1/2006م
" ...التعددية السياسية هي الوسيلة في إطار الثوابت الوطنية التي لا يجب تجاوزها .."
كلمة فخامة رئيس الجمهورية في المؤتمر الوطني للطفولة والشباب بصنعاء 22/2/2006م
" ...اليمن اختارت طريق الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان ومشاركة الجميع في مسيرة بناء الوطن سواء من خلال المؤسسات البرلمانية والشوروية أو المجالس المحلية أو مؤسسات المجتمع المدني... إن ممارسة الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة ترشد نفسها "..
كلمة فخامة رئيس الجمهورية أثناء التقائه بالطلاب والجالية اليمنية في الصين 6/4/2006م
"...نظامنا الجمهوري قائم على نهج الديمقراطية و التعددية السياسية والحزبية وهذا النهج كان رديف لقيام الوحدة اليمنية ونعتبره خيارا وطنيا لا رجعة عنه .. موضحا أن الديمقراطية و التعددية السياسية هي نهج حضاري للتبادل السلمي للسلطة عن طريق الانتخابات وصناديق الاقتراع ويكفل حق التعبير والرأي والرأي الآخر و حقوق الإنسان والحريات العامة ومشاركة المرأة ..."
كلمة فخامة رئيس الجمهورية في الدورة التدريبية الكبرى للخطباء والمرشدين والمرشدات الدينيات 18/5/2006م
جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن |