مقتطفات من خطابات فخامة الرئيس في حل الخلافات والأزمات الدولية |
".... إن الجمهورية اليمنية التي آمنت بالحوار السلمي والتفاهم الأخوي وسيلة مثلى لحل كافة القضايا مع أشقائها وجيرانها وفي طليعتها قضايا الحدود ستظل تبذل جهودها ومساعيها من اجل خدمة قضايا السلام والاستقرار في المنطقة والعالم انطلاقا من إدراكها الواعي بأنه مهما بلغت القضايا والخلافات بين الدول وبخاصة دور الجوار من تعقيدات فأنه لابد في نهاية المطاف من الجلوس على طاولة المفاوضات .. ولهذا ينبغي على الجميع تغليب المنطق والحكمة واللجوء المبكر للحوار السلمي والبحث عن الحلول المرضية بعيدا عن استخدام القوة والعنف...." خطاب رئيس الجمهورية 21مايو2001م
" نؤكد تمسك بلادنا... بالنهج السلمي والحوار لحل كافة القضايا والخلافات وفي مقدمتها قضية الحدود, ونشير بهذا الصدد إلى ما تحقق على صعيد حل قضايا الحدود مع الأشقاء في سلطنة عُمان بالحوار والتفاهم الأخوي وحل مشكلة النزاع مع اريتريا بالطرق السلمية وعبر اللجوء إلى التحكيم الدولي وعزم بلادنا لحل مشكلة الحدود مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر التفاهم الودي أو التحكيم." كلمة الأخ رئيس الجمهورية أثناء لقائه وزير الدولة عمدة بلدية العاصمة البلجيكية بروكسل2/2/2000م
" لقد أكدت الجمهورية اليمنية الحرص على الانحياز للحوار والحلول السلمية لكافة القضايا والمشكلات التي تعكر أجواء الود بين الأشقاء والأصدقاء ورفض اللجوء إلى القوة والعنف، وسنظل متمسكين بهذا النهج داعمين لكل الجهود المبذولة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم ". خطاب رئيس الجمهورية 21مايو1995م
" ... ستظل اليمن متمسكة بمبدأ حل الخلافات بين الدول من خلال التفاهم والحوار السلمي بعيداً عن اللجوء للقوة أو التلويح بها .. والحرص على إقامة علاقات ثنائية متطورة ومتكافئة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتبادل المنافع وعدم التدخل في الشؤون الداخلية" خطاب رئيس الجمهورية 21مايو1999م
"... سياسة بلادنا الخارجية ..ترتكز على مبادئ احترام السيادة والاستقلال وعدم التدخل في الشئون الداخلية وحل جميع المنازعات بالطرق السلمية واحترام العهود والمواثيق الدولية ، وعلى هذه الأسس فان بلادنا ستسعى جاهدة إلى أن تكون مصدر قوة وتطور ونماء لها ولجيرانها ولكل أشقائها.. وعاملا أساسيا في تحقيق الأمن والاستقرار.. وهو ما عبرنا عنه منذ لحظة ميلاد الجمهورية اليمنية.. نؤكد مجددا حرص بلادنا على تسوية قضايا الحدود مع جيرانها بالوسائل السلمية والقانونية.. معبرين عن ارتياحنا للشوط الكبير الذي قطعته مباحثات الحدود بين بلادنا وأشقائنا في سلطنة عمان.. التي تجسد حقيقة أن الطريق الوحيد لتسوية منازعات الحدود بين البلدان المتجاورة هو طريق الحوار والتفاهم المشترك والاحترام المتبادل.. وضمان الحقوق التاريخية والقانونية لكل الأطراف." خطاب رئيس الجمهورية 21مايو1992م
جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن |