" ....على صعيد المرأة، فقد تم إنجاز الكثير من الخطوات الهادفة إلى زيادة مشاركتها الفاعلة في العمل السياسي والحياة العامة والبناء التنموي وإفساح المجال أمامها في شغل المناصب القيادية في الدولة.. بما في ذلك عضويتها في مجالس النواب والوزراء والشورى وغيرها.
خطاب رئيس الجمهورية 21مايو2006م
خطاب رئيس الجمهورية 21مايو2002م
خطاب رئيس الجمهورية 21مايو2000م
-
" إننا في الجمهورية اليمنية نؤمن إيماناً عميقا بدور المرأة الذي لا يقل أهمية عن دور أخيها الرجل في إحداث التنمية الشاملة ,حيث أصبحت المرأة تحتل مكانة رائدة في صدر الاهتمامات الوطنية والدولية بحكم ما لديها من إمكانيات وقدرات تؤهلها لأن تتبوأ أعلى مراتب المسئولية في كافة الحقول والمجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية .
ومما لا شك فيه أن دور المرأة اليمنية أصبح يشكل جزءاً فاعلاً في ساحة العمل الوطني وتميزت منذ العصور القديمة وما تلاها بمكانة رفيعة وقدمت في ذلك أنموذجاً فريداً في إدارة شئون الحكم وبمنهج ديمقراطي شوروي ..."
كلمة فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي الثامن من مارس للمرأة ..8/3/2006م
كلمة فخامة رئيس الجمهورية 8/3/2006م
-
" لقد شهدت اليمن خلال السنوات الماضية تحسناً كبيراً في مجال ممارسة المرأة لحقوقها السياسية ومشاركتها في الحياة العامة ودعم قضاياها , حيث راعى التشريع اليمني مسألة المساواة بين الرجل والمرأة في قوانين العمل والتأمينات الاجتماعية التي نصت على المساواة في الحقوق وشروط التوظيف والأجور وإتاحة الفرص المتكافئة في التعليم والتدريب المهني.. كما منحت حقوقاً إضافية بغية حمايتها من المخاطر الصحية والاجتماعية في أدوارها كأم وربة بيت .. كما شهدت المراحل المنصرمة وحتى الآن جملة من الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى تهيئة الظروف المناسبة لتطوير قدرات المرأة اليمنية ومن ضمنها تحديد احتياجات تنمية المرأة في أهداف الألفية والإستراتيجية الوطنية للمرأة والخطة الخمسية الثالثة لقطاع تنمية المرأة وتفعيل دور محاور العمل في جوانب التعليم والسياسة والاقتصاد والصحة والبيئة والمجتمع المدني ومتابعة إيجاد شبكة متكاملة لمختلف القطاعات والتوجهات والمنظمات المحلية والدولية الداعمة لقضايا المرأة.كما كفل الدستور في الجمهورية اليمنية للمرأة حق المشاركة في العمل السياسي والانخراط في الحياة السياسية والعامة والمشاركة في العمليات الانتخابية كمرشحة وناخبة في آن واحد ,وأصبحت المرأة اليمنية تتبوأ اليوم أعلى المراكز القيادية في الدولة وفي المجتمع كوزيرة وسفيرة وبرلمانية واستشارية وقاضية ومسئولة قيادية في العديد من المؤسسات بالإضافة إلى وجودها الفاعل في منظمات المجتمع المدني ... لقد قامت بلادنا بالمصادقة على عدد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تصب في خدمة قضايا المرأة مثل التوقيع على اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة والاتفاقية الدولية بشأن الحقوق السياسية للمرأة ، كما وضعت الحكومة عددا من الإستراتيجيات الوطنية بهدف تضييق فجوة النوع الاجتماعي في مختلف مجالات التنمية الوطنية وعملت على إنشاء عدد من الآليات المؤسسية الداعمة للمرأة ومنها المجلس الأعلى للمرأة واللجنة الوطنية ، وترجمت جدية كل هذه التوجهات عمليا بإسنادها حقيبتين وزاريتين وتبوأت مواقع قيادية بما في ذلك في السلك الدبلوماسي والقضاء وفي مختلف القطاعات الحكومية وكذا في العديد من منظمات المجتمع المدني ..."
كلمة فخامة رئيس الجمهورية 8/3/2006م
كلمة فخامة رئيس الجمهورية في المهرجان الأول للشباب..30/11/2004م
كلمة فخامة رئيس الجمهورية خلال استقباله المشاركات في المنتدى الديمقراطي الأول للمرأة العربية 13/12/2004م
|