الموارد وفرص الاستثمار في محافظة عدن

تتمتع محافظة عدن بمقومات استثمارية متعددة جعل منها محطة جذب للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية ، منها الموقع الاستراتيجي الذي يطل مباشرة على خطوط الملاحة البحرية الدولية بين أوروبا واسيا  ويعتبر المدخل الرئيسي إلى شرق القارة الأفريقية.

وتعتبر محافظة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية وأول منطقة تجارية وصناعية حرة في اليمن ، وتمثل المحافظة حالة نموذجية لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي واتساع وتنبع أهمية عدن من شهرتها ومكانتها كميناء ومنطقة تجارية إقليمية ودولية لتميز موقعها الجغرافي ووقوعها على خط الملاحة الدولية حيث استعادت فاعليتها منذ عام 1999م بعد افتتاح محطة الحاويات وازدهرت من جديد حركة النقل البحري وخدمات الموانئ وتموين السفن فضلاً عن تجارة الترانزيت وإعادة التصدير ،وتتمثل الصناعة في المحافظة من مجموعة المصانع والوحدات الإنتاجية وفي طليعتها مصفاة عدن ، ويوجد في أراضي المحافظة بعض المعادن، من أهمها (الأسكوريا والبرلايت) والزجاج البركاني ومعادن طينية تستخدم في صناعة الإسمنت والطوب الحراري، وكما تتعدد في المحافظة المعالم السياحية الكثيرة والمتنوعة والشواطئ السياحية الجميلة والجذابة و المعالم الأثرية والتاريخية.

مـزايـا محافظة عـدن:

الإمكانات الطبيعية:

1. الموقع الجغرافي الطبيعي المتميز الذي يتوسط الشرق والغرب.

2. الميناء المتاخم لخط الملاحة الدولي .

3. قنوات طبيعية - سهلة التعميق.

4. الميناء محمي طبيعياً – السفن محمية من الرياح والتيارات المائية.

5. موقع المطار المتميز بالقرب من الميناء يجعل مدينة عدن ذات موقع فريد للشحن البحري – الجوي.

6. محور تخزين وتوزيع متميز لأفريقيا والبحر الأحمر.

المزايا السياحية:

تعتبر مدينة عدن من المدن المتميزة بامتلاك مقومات سياحية متنوعة تخدم كل مجالات النشاط السياحي . وقد خصها الله بطبيعة خلابة تبدأ بشريط طويل من الشواطئ الرملية النظيفة والمحيط الأزرق الصافي التي تتناسب مع كل أنواع الاستجمام والهوايات والغوص ،  وسلسلة من الجبال البركانية  المتنوعة التضاريس والتي تتناسب مع هوايات التسلق والمغامرات ،  والسهول الساحلية التي تجتذب الطيور البرية والكم الهائل من الأسماك .

كما تمتلك  المدينة مقومات أخرى  للجذب السياحي  منها الآثار والمعالم التاريخية مثل صهاريج الطويلة وقلعة صيره والقلاع والحصون والأسوار والمساجد التاريخية ، وعوامل أخرى مثل خدمات السياحة والفندقة ، والطبيعة الاجتماعية المنفتحة ومراكز التسوق ومراكز الخدمات القابلة للتطور ، وتحيط بها عدة ضواح للتنزه والاصطياف في المحافظات المحيطة بها.

الإمكانيات البشرية:

وجود عرض جيد للأيدي العاملة المحلية الماهرة والمتوسطة المؤهلة و التي اكتسبت مهارات عملية وفنية في مجالات مختلفة ، إضافة إلى وجود معاهد ومراكز تدريب مجهزة بأفضل وسائل وإمكانيات التدريب ، مما يوفر إمكانيات كبيرة لدعم سوق العمل في كل ما يتطلبه من العمالة ، لاسيما وأجور العمل منافسة لغيرها ، ويساهم التراث الثقافي الإيجابي ، والبيئة الاجتماعية المناسبة بتعظيم المزايا الخاصة بمدينة عدن .

السوق:

وجود سوق داخلية واعدة بالنمو،  وسوق خارجية مستهدفة يتجاوز (200) مليون نسمة مرتبطة بعدن جغرافيا وتاريخيا واجتماعيا  وتجاريا وفرص تنشيطه عالية  لاسيما وأن زيادة استخدام السفن لميناء عدن سيؤدي إلى انخفاض كبير في تكاليف الشحن وينعكس ذلك على انخفاض الأسعار .

ثانياً: فرص الاستثمار الواعدة:

تتوافر في محافظة عدن فرص استثمارية متعددة في مختلف المجالات الخدمية والإنتاجية ومن أهم هذه الفرص الاستثمارية مايلي:

- الاستثمار في مجال الصيد

• صيد وتسويق الأسماك.

• إنشاء وحدات الخدمات والسمكية.

• إقامة مزارع الأسماك في المياه العذبة والمالحة.

• الاصطياد وخصوصاً في المنطقة الاقتصادية الخالصة من خلال استخدام تقنيات حديثة مرتبطة بالأقمار الصناعية وكذا تصدير المنتجات البحرية وتصنيع كافة الأغذية البحرية المعلبة وتصنيع معدات الاصطياد البحري وغيرها .

- الاستثمار في مجال الصناعة:

• الاستثمار في منطقة الصناعات الثقيلة.

• الاستثمار في الصناعات التحويلية.

• الاستثمار في الصناعات البتروكيماوية.

• الاستثمار في صناعة مواد البناء .

• الاستثمار في الصناعات المعدنية والهندسية.

• الاستثمار في صناعة الزجاج.

• لاستثمار في صناعة وتجميع الآلات والمعدات .

• الاستثمار في الصناعات البترولية.                        

• الاستثمار في صناعة الأسمدة . 

• الاستثمار في الصناعات الجلدية.

• الاستثمار في صناعة خردة الحديد المسبك.

• الاستثمار في صناعة و تدوير الزيوت المستعملة.

• الاستثمار في صناعة النسيج والملابس الجاهزة ، الإلكترونيات ، الكهربائيات ، الصناعات الدقيقة ، الأدوية ، المواد الغذائية ، لعب الأطفال ، الورق.

- الاستثمار في قطاع الســياحة:

• الاستثمار في إقامة الفنادق السياحية.

• الاستثمار في إقامة القرى السياحية.

• الاستثمار في إقامة المطاعم السياحية درجة أولى.

• الاستثمار في إقامة مدن وحدائق العاب والأندية الترفيهية.

• الاستثمار في المنتجع السياحي فقم – رأس عمران.

• الاستثمار في المنطقة السياحية الخارجية.

• الاستثمار في المنطقة السياحية الداخلية.

• إقامة الفنادق والقرى السياحية والشاليهات وغيرها من وسائل الإيواء السياحي بالدرجة السياحية المحددة لكل مشروع .

• الاستثمار في العوامات والقوارب واليخوت السياحية وخدمات النقل البحري السياحي.

- الاستثمار في قطاع الصحـــة:

• إقامة المراكز التشخيصية المتخصصة.

• إقامة المستوصفات خارج المدن الرئيسية.

• إقامة المستشفيات التخصصية.

- الاستثمار في قطاع التعليم:

• إقامة مراكز ومعاهد التدريب الفني والمهني.

• إقامة المدارس الفنية.

• إقامة الجامعات والمدارس .

• إقامة الكليات والمعاهد الفندقية. 

- الاستثمار في مجال النفط والغاز:

تعتبر مصفاة البترول في عدن  من أوائل المصافي التي أنشئت في المنطقة حيث بدأ تشغيلها في عام 1954م. ويتبع شركة مصافي عدن مرافق متكاملة مثل الميناء الخاص بناقلات النفط، وشبكة كبيرة من صهاريج التخزين،  ومركز لتموين السفن بالوقود ويمكن الاستثمار في التالي:

• مشروعات تكرير مصافي البترول.

• مشروعات البتروكيماويات.

- الاستثمار في مجال المعــــادن:

توجد في المحافظة بعض المعادن، من أهمها (الأسكوريا والبرلايت) والزجاج البركاني ومعادن طينية تستخدم في صناعة الإسمنت والطوب الحراري.

- الاستثمار في المنطقة الحرة:

تتوفر فرص استثمارية في البنية التحتية والخدمات وإقامة المناطق الصناعية ويمكن الاستثمار في ميناء عدن للحاويات.

ثالثاً: المشاريع الاستثمارية المرخصة و المنفذة في المحافظة:

عدد المشاريع المرخصة و المنفذة من الهيئة العامة للاستثمار وفروعها خلال الفترة (2006-2010م) (بآلاف الريالات)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر:

• الخطة الخمسية الثانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (2001م - 2005م).

• موقع المنطقة الحرة - عدن (http://www.aden-freezone.com/).

• الهيئة العامة للاستثمار.

• إحصاءات النفط والغاز والمعادن 2005م.

• كتاب الإحصاء (2006-2007- 2008م-2009م-2010م).