وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل المحافظة محمد القاضي ورئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة إبراهيم عامر وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، إلى الجوانب المتصلة بإحداث نهضة زراعية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية. وتطرق إلى سبل استغلال موسم الأمطار والموسم الشتوي في تهامة وحصر المزارع غير المزروعة وإيجاد الحلول لزراعتها والاهتمام بقطاع الثروة الحيوانية. واستعرض الاجتماع رؤية مكتب الزراعة وآلية تنمية الموارد البشرية وتطوير المجتمعات المحلية وتنمية الموارد المائية والمالية والثروة الحيوانية وتفعيل دور الإرشاد الزراعي والتسويق. كما استعرض الفرص الاستثمارية في قطاع الزراعة والدواجن ومشاتل البن وكذا التين الشوكي وحفظ المنتجات الزراعية وغيرها بتكلفة 39 مليون و900 الف دولار، بالإضافة إلى توجيه التدخلات في مجال الري وبناء الحواجز المائية وغيرها. وتطرق إلى مؤشرات الجانب الزراعي بالمحافظة.. مؤكدا على أهمية إعداد مصفوفة لمراقبة مؤشرات الأمن الغذائي، وتأثير العدوان على بيع المنتجات الزراعية وتشكيل لجنة لإعداد دليل إرشادي بكيفية تشكيل اللجان المجتمعية وتأهيلها. واستعرض الاجتماع خطة الأنشطة الزراعية المدرسية، وكذا نسبة إنجاز الخارطة المساحية لمناطق تهامة ودورها في الارتقاء بالقطاع الزراعي. كما استعرض ما تم تنفيذه من خطة الاستجابة الإنسانية، وخطة العمل للعام الجاري وأنشطة فرع المجلس الأعلى في هذا الجانب وأنواع التدخل في مجال الأمن الغذائي وإعادة تأهيل البنى التحتية الزراعية، وتزويد إمدادات المياه بالطاقة الشمسية. وتطرق إلى إمكانية إنشاء الجمعيات الزراعية المتكاملة، وجمعيات نقل المحاصيل الزراعية وتفعيل كليتي الهندسة والزراعة في إعداد الدراسات وإنشاء مركز للبحوث. وأكد المجتمعون ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة على أرض الواقع وإنشاء الجمعيات التعاونية وتفعيل دور القطاع الخاص والمواطنين للاتجاه نحو الإنتاج المحلي.وشددوا على أهمية تنظيم المجتمع في الجانب التعاوني والتركيز على المناطق غير المزروعة والعمل على مسارات متعددة والاستفادة من موسم الأمطار وتطوير الإنتاج والتسويق.