إن الاستثمار في القطاع الزراعي عالميا ربما يحقق للمستثمرين عوائد أفضل من الاستثمارات التقليدية مثل السندات والأسهم، بفضل زيادة الطلب على الأغذية عالميا،. وتشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية، ما يفتح المجال أمام تحقيق عوائد استثمارية طويلة الأجل للمستثمرين في هذا القطاع. وإن هذا الازدهار الزراعي سيستمر في التصاعد، وهو ليس ظاهرة آنية أو متقلبة، ما يعني استمرارية ظاهرة ارتفاع الأسعار التي تشهدها الأسواق حاليا. وأن الحبوب والأرز والزيوت النباتية والسكر واللحوم ومنتجات الألبان ستشهد نموا مستمرا، مما يتيح للمستثمرين إمكانيات تحقيق عوائد جيدة، و أن الاستثمار في القطاعات الزراعية قد يحقق للمستثمرين عوائد تختلف عن العوائد المتحققة من الاستثمار في الأصول التقليدية كالأسهم والسندات.
وتتوافر في اليمن العديد من المميزات في مجال الاستثمار الزراعي منها :
أولا : اتساع الرقعة الزراعية الصالحة للزراعة .
ثانيا : اختلاف المناخ في كافة أنحاء الجمهورية .
ثالثا : توافر المواد الأولية بكميات كبيرة لقيام المشروعات في الصناعات الغذائية .
رابعا : : تتوافر في اليمن الأيدي العاملة المتميزة بتدني كلفتها وقدرتها التنافسية ومهارتها العالية. خامسا : سقوط الأمطار بكميات كبيرة في بعض محافظات الجمهورية .
سادسا : تتمتع اليمن بموقع استراتيجي يطل مباشرة على خطوط الملاحة البحرية الدولية بين أوروبا واسيا.كما يعتبر المدخل الرئيسي إلى شرق القارة الأفريقية.
|