أعمال الندوة العلمية تحت عنوان "الوحدة الوطنية.. صمام أمان المستقبل" - عدن
01/09/2007
أكد المشاركون في أعمال الندوة العلمية التي افتتحت أمس تحت عنوان "الوحدة الوطنية.. صمام أمان المستقبل" ضرورة أن يعمل الجميع على الارتقاء بجوانب الممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وبما يجنب هذا الاستحقاق المثالب والتجاوزات التي تشوه من صورته النقية. وأجمع الباحثون من الأكاديميين ورجال الإعلام في الندوة التي تنظمها مؤسسة الثورة للصحافة وجامعة عدن على مدى يومين أن الوحدة اليمنية قد شكلت الإنجاز الذي رد الاعتبار للتاريخ اليمني يوم 22 مايو 1990م، مشيرين إلى أن الوحدة ظلت صافية في منطلقها النابع من الهوية اليمنية وأفقها العروبي وصبغتها الإسلامية ولم يكن يعكرها سوى التعميمات الآتية مع بعض الأطراف الذين فاقوا متأخرين ليفكوا تبعيتهم وارتباطهم بالخارج. وأكد الباحثون أن المجتمع اليمني من أكثر المجتمعات العربية ترابطاً وانصهاراً في نسيجه الواحد وتراكمه التاريخي والحضاري، مشددين على أهمية تحصين الذات من خلال خلق نوع من التراص والاصطفاف وتنمية الشعور الوطني بموجبات الانتماء إلى اليمن في أوساط المجتمع وفي صدارته قطاع الشباب. وستواصل الندوة أعمالها اليوم بمناقشة مجموعة أخرى من أوراق العمل تتناول موضوع الوحدة الوطنية وأثرها على السياسة الخارجية وغيرها من المواضيع ذات الصلة بتعميق الولاء الوطني باعتبار الوحدة عنواناً للتحولات الكبرى في اليمن الجديد.