الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / مؤتمرات - ندوات - ورش عمل / مؤتمرات - ندوات - ورش عمل

ندوة ( الهوية الثقافية الوطنية في اليمن)- صنعاء

10/09/2007 

بدأت اليوم الأحد بصنعاء جلسات أعمال ندوة "الهوية الثقافية الوطنية في اليمن.. أبعادها النظرية ودلالاتها الموضوعية" التي دشن بها المركز أولى فعالياته ونشاطاته، بمشاركة ما يقارب 300 أكاديمي وباحث ومتخصص.
واستهلت جلسات أعمال الندوة بجلسة العمل العامة الأولى برئاسة الدكتور حسين العمري. وتتناول الندوة على مدى يومين 14 ورقة عمل موزعة على ثلاثة اتجاهات هي التاريخي والفكري النظري والفكري التطبيقي.
وتم خلال الجلسة تقديم خمس أوراق عمل، منها ورقة العمل المحورية التي تحمل عنوان الندوة (الهوية الثقافية الوطنية في اليمن أبعادها النظرية والقومية العامة ودلالاتها الموضوعية الخاصة)، والمقدمة من قبل أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء عضو مجلس الأمناء الدكتور صالح العودي، بالإضافة إلى ورقة (الأسس الفلسفية والنظرية للهوية الثقافية الوطنية والقومية) للدكتور حسن محمد الكحلاني،وورقة (الثقافة، العولمة،الهوية) للأستاذ هشام علي وكيل وزارة الثقافة لقطاع المصنفات والملكية الفكرية، وورقة للاستاذ قادري احمد حيدر تناولت (قراءة في بحث الدكتور العودي من مركز الدراسات والبحوث اليمني )، وورقة للدكتور سلطان على الزريقي تناولت (الفلسفة العربية الإسلامية، دفاعا عن التراث.. دفاعا عن الهوية الثقافية الوطنية).
وتوزعت ورقة العمل الأولى على ثلاثة تقسيمات رئيسية، أهتم الاول بالمفاهيم والمعادلات المنهجية والنظرية العامة في دراسة المجتمعات البشرية، بينما أهتم الثاني بالهوية الثقافية القومية لليمن والوطن العربي، وركز الثالث على ثوابت الهوية الثقافية الوطنية الخاصة في اليمن وعلاقتها بالمكان.
وتناول القسم الاول من تقسيمات الورقة،المفاهيم،ومعدلات العلاقة الجدلية بين فائض المكان والهوية الثقافية لمجتمعات ما قبل الثورة الصناعية، والعلم والتكنولوجيا كمتغير رئيس للتطور في الحاضر والمستقبل بدلا من موارد المكان في الماضي، فأن القسم الثاني تلخص في بحث جانبين هما مقومات الهوية الثقافية والقومية العربية مكانا وإنسانا، وواقع الهوية الثقافية العربية وخيارات الماضي والحاضر في التغيير.
وتمحور القسم الثالث من ورقة العمل الأولى للدكتور حمود العودي على البحث في ثمانية محاور، قبل أن يختتم ورقته بالتأكيد على أنه لا ينبغي أن نأمر الناس بالبر وننسى أنفسنا، وتضمنت المحاور الثمانية، الشراكة السياسية في السلطة (دلالاتها السياسية واسبابها الموضوعية)،خاصية التعاون في العمل والإنتاج (بين الخيار الشعبي والرسمي والضرورة الموضوعية)،وخاصية احترام العمل المهني المنتج (حيثياته الاجتماعية وضروراته الواقعية)،وندية الحقوق والتعامل الشخصي (وقائعه الاجتماعية واسبابه الموضوعية)،وسرعة التفاعل مع الاخر(حيثياته التاريخية ودلالاته الذاتية والموضوعية)،وخاصية رفض الامر الواقع(مظاهرها،اسبابها،عيوبها ومزاياها)، وعقلانية التفكير والسلوك(حيثياتها الواقعية واسبابها الاجتماعية والموضوعية)،ومكون الاستقرار وعدم الاستقرار السياسي(بين معادلة توازن الاستقرار واختلال الانهيار).
بينما تلخصت ورقة العمل الثانية المقدمة للجلسة تحت عنوان (الأسس الفلسفية والنظرية للهوية الثقافية الوطنية والقومية) للدكتور حسن محمد الكحلاني، على التأكيد بأن الخطر الذي يهدد شعوبنا العربية، يتمثل في الانتماءات التقليدية التي تسبق وجود الدولة والوطن، مشيرة إلى أن التعصب للانتماءات المحلية القديمة، يشكل تعارضا تاما مع قيام الكيان السياسي الجديد ومع الولاء للوطن الأكبر، وقيم عصرنا ومع انجازاته البشرية من إصلاحات وثورات سياسية واجتماعية وفكرية، منوهة بأن التعصب لتلك الكيانات والتمسك بها على حساب الانتماء للوطن والدولة والأمة يمثل سببا جوهريا في حالة التمزق والتخلف الشامل باعتبارها عودة إلى حالة الغريزة والطبيعة والحياة مع القطيع ويتضمن التخلي عن دور العقل.
ورأى مقدم الورقة أن من بين الحلول المطلوبة لمواجهة تشظى المجتمع، ما يتجلى في تكريس فكرة الانتماء والولاء للكيان الاجتماعي والسياسي الجديد الذي يقوم على العقل، ويحل القانون والمواطنة محل العلاقات المحلية التقليدية ووضع صيغ ثقافية جديدة تعبر عن الحياة وفقا للعقل وليس للغريزة.
أما الأستاذ هشام علي وكيل وزارة الثقافة لقطاع المصنفات وحقوق الملكية الفكرية فقد أكد في ورقته التي تمحورت حول(الثقافة ،العولمة،الهوية) على أن سؤال الهوية أشكالي ومن الصعب تحديد إجابة معينة له، مشيرا في ذات الصدد إلى انها تتعدد بتعد الذات التي يمكن أن تأخذ وجوها متعددة وبتعدد الإفراد داخل المجتمع، حيث قد تشير إلى الدين أو القومية وربما تجمع بينهما في آن، مؤكدا على ضرورة تحرير الهوية من الماضي وربطها بالحداثة وأفقها التنويري والديمقراطي .
وفي تقديمه لقراءة حول بحث الدكتور العودي، أشار الأستاذ قادري احمد حيدر عن مركز الدراسات والبحوث في ورقته إلى أن مسألة التعليم وإصلاحه واعادة تشكيل البناء الثقافي والفكري ديمقراطيا هي أحدى المطالب الداخلية السياسية والثقافية والوطنية والمطلوب إصلاحها على ان مطلب امريكا خصوصا ودعوتها للاصلاح والديمقراطية هي دعوى حق يراد بها باطل خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر2001م.
الورقة الاخيرة المقدمة للجلسة بعنوان( الفلسفة العربية الاسلامية، دفاعا عن التراث،دفاعا عن الهوية الثقافية الوطنية) للدكتور سلطان على الزريقي فقد تمحورت في ثلاثة محاور يتعلق الاول بمقومات الهوية الثقافية والثاني بعلاقة الفلسفة بالتراث وموقفها المدافع عنه وعن الهوية الثقافية، والثالث بأزمة الفلسفة والخيارات الانية والمستقبلية في التجديد والتغيير مشيرة إلى أن المثقف وجد نفسه بين ثلاثة خيارات اما القطيعة مع التراث أو البحث عن لحظة مصالحة معه بحيث يصبح الماضي صالح للحاضر أو يقف مع الذين يسعون إلى أخراج الجديد من رحم القديم وقد بينت الدراسة أن هذا الموقف الوسطى التوفيقى الذي يبدو انه اجدر من غيره على الإجابة على الأسئلة التي يطرحها المثقف العربي المأزوم في هذا العصر المضطرب بالقلق.
وتتواصل جلسات أعمال الندوة يوم غدا مركزة على عددا من اوراق العمل الموزعة على ثلاثة اتجاهات رئيسية، هي الاتجاه التاريخي والفكري التطبيقي والفكري النظري.

سبأنت

رجوع إلى قائمة الأخبار

عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Developed By : Magd Almuntaser