الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / مؤتمرات - ندوات - ورش عمل / مؤتمرات - ندوات - ورش عمل

اعمال المنتدى الخليجي الخامس لعلوم الزلازل - صنعاء

06/04/2008 

دعا رئيس مجلس الوزراء الدكتور على محمد مجور  إلى إقامة مركز أبحاث إقليمي لرصد ودراسة الظواهر الطبيعية يرتبط بصوره مباشرة مع المراكز الوطنية والدولية العاملة في هذا المجال.
واوضح مجور في كلمة له اليوم بمفتتح اعمال المنتدى الخليجي الخامس لعلوم الزلازل أهمية تعزيز عملية التواصل وتبادل المعلومات والابحاث والدراسات بين دول المنطقة تجاه النشاطات الجيولوجية القائمة فيها.
وأكد رئيس الوزراء الأهمية الكبيرة التي يكتسبها هذا المنتدى إنطلاقا من أبعاده الإقليمية.. وقال: إن الزلازل بطبيعتها لا تعترف بالحدود أو الحواجز ولنا في تسونامي المثل والعبرة والذي امتدت آثاره المدمرة حتى وصلت إلى شواطئنا الجنوبية الأمر الذي يحتم بالضرورة تعزيز التعاون بين دول الإقليم ولا سيما في منطقة الجزيرة العربية التي تقع ضمن منطقة نشاط جيولوجي متفاعل يتمثل في انفتاح البحر الاحمر وخليج عدن ومنخفض عفار.
وأوضح أن جوانب التعاون في هذا المجال يجب أن تتركز في تبادل المعلومات والخبرات والأبحاث والدراسات الجيولوجية, وكذا إجراءات وطرق وآليات التقليل من المخاطر المحتملة للزلازل لما فيه مساعدة الحكومات على تطوير قدراتها على التعامل السريع والتخفيف من الخسائر البشرية المحتملة جراء هذا النوع من الكوارث الطبيعية.
وشدد مجور على ضرورة إستمرار الرعاية والاهتمام بالمنتدى وصولا إلى تحقيق التعاون الأمثل بين دول المنطقة وعلى وجه الخصوص دول الجزيرة العربية, وأن يكون التركيز في هذه العملية على توسيع قنوات التواصل بين المختصين والفنيين الذين يحتاجون بكل تأكيد للاستفادة من الخبرات المتبادلة والمعلومات والابحاث المتاحة على المستوى الوطني.
ونوه إلى أهمية الأخذ بعين الإعتبار البعد الإقليمي والدولي في هذه العملية وتحديدا مع الأشقاء في الشاطيء المقابل من البحر الأحمر وخليج عدن ومراكز الابحاث الدولية المتخصصة التي حققت نجاحات مشهودة في هذا المجال وساعدت بدرجة مؤثرة جهود العديد من الحكومات حول العالم في الإبلاغ المبكر عن الزلازل والتخفيف من آثاراها المدمرة.
وأستطرد قائلا: إن ما شهدته اليمن مؤخرا من نشاط مرتبط بالتكوين الجيولوجي لمنطقة البحر الاحمر والذي أدى إلى إعادة النشاط البركاني في جزيرة جبل الطير الواقعة في اخدود البحر الاحمر والانهيار الصخري على قرية الظفير في محافظة صنعاء عام 2005م، وغيرها من الظواهر الطبيعية التي حصلت على مستوى المنطقة قد ساهمت بشكل كبير في زيادة حجم الاهتمام والدعم الحكومي تجاه تطوير الجوانب الفنية والتجهيزية والبحثية لمركز الرصد الزلزالي بمحافظة ذمار في حدود ماهو متاح من امكانات وذلك لتعزيز دور المركز في عملية دراسة وقياس حجم الزلازل وتعيين مدى امتداد تأثيراتها المحتملة وطنيا واقليميا في الوقت الذي عملت الحكومة فيه على إنشاء مجلس الدفاع المدني للقيام باعمال الاغاثة والتخفيف من الآثار الناتجة عن مثل هذه الكوارث الطبيعية .
وألمح إلى أنه يجري حاليا الإعداد لخارطة المخاطر الطبيعية المحتملة التي تساعد الحكومة على تحديد المناطق المعرضة لأية كوارث قد تحصل ولاسيما الانهيارات الصخرية وانزلاقات التربة.
وتمنى مجور في ختام كلمته لهذه التظاهرة العلمية الخليجية التوفيق والنجاح والخروج بتوصيات ورؤى تكفل استفادة الحكومات والمجتمعات منها لما فيه خير وأمان الجميع.

من جانبه أشاد وزير النفط و المعادن خالد محفوظ بحاح بالجهود المبذولة من دول الخيلج العربي في مجال دراسة الزلازل ودرء مخاطرها وكل ما تم إنجاوزه في هذا المجال خلال السنوات الماضية.. وقال " إن هذا التعاون يمثل نموذجا للتكامل العلمي والتطبيقي بين المؤسسات المتخصصة في دول الخليج العربي بخاصة دول شبه الجزيرة العربية ككل.
وأكد أهمية مراقبة الزلازل ودراستها ودرء مخاطرها لإقامة وإنجاح وديمومة أي مشروع إقتصادي او استثماري بخاصة المشاريع الاستراتيجية الكبرى مثل تلك المتعلقة بإنتاج البترول وتحلية المياه والبنى التحتية الصناعية والسكانية الاخرى التي تساهم في إدارة عجلة التطور في أي بلد في العالم.. مشيراً الى انه وإنطلاقا من هذا التوجه فقد تبنت وزارة النفط والمعادن ممثلة بهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية خططا استراتيجية طموحة في هذا المجال الحيوي الهام وذلك عن طريق الدعم الفعال لمركز رصد ودراسة الزلازل في محافظة ذمار الذي كان قد استحدث عام 1982م والتوجه إلى تطويره كي يشمل كذلك دراسة مخاطر البراكين.
واضاف بحاح إن اليمن شهدت في السنوات الأخيرة مخاطر جيولوجية متنوعة متمثلة بهزات أرضية واضحة وثوران براكين وانزلاقات صخرية أثرت سلبا في البنية التحتية والبشرية للمناطق المعنية بها ما يؤكد ضرورة الاسراع في تبني خطط وبرامج فعالة من شأنها دراسة مراقبة المناطق ذات الأفضلية العالية لحدوث مثل تلك المخاطر على مستوى الاراضي اليمنية وأراضي الدول الشقيقة والصديقة المجاورة". 

بدوره أعتبر رئيس الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية الدكتور إسماعيل ناصر الجند فعالية المنتدى خطوة في الطريق الصحيح للتعاون بين دول الخليج والجزيرة بشكل خاص وبين دول المنطقة بشكل عام مع المراكز البحثية العالمية الاخرى والجهات المختصة في مجال علوم الزلازل والبراكين .
وقال رئيس الهيئة :" نشعر بالسعادة لتنظيم مثل هذه الملتقيات في الدول المعنية كون تفعيلها يمثل خطوة مهمة في ربط المصالح المشتركة وتوطيد العلاقة بين العلماء والباحثين والمختصين في شتى المجالات بما فيها هذا المجال الهام".. مشيدا بجهود الجهات المتعاونة والمساهمة في إنجاح الترتيب والإعداد لفعالية المنتدى. 

وألقيت كلمة من قبل رئيس اللجنة التنظيمة للمنتدى الخليجي الرابع الدكتور عبدالله العنيزي تطرق من خلالها إلى الأهمية التي بات يكتسبها المنتدى على مستوى المنطقة العربية ككل.. منوهاً الى أن المنتدى أكتسب في دوراته الأربعة السابقة سمات علمية عديدة وأصبح من الأهمية بمكان لدى العديد من مراكز الأبحاث المهتمة بعلم الزلازل والجامعات العربية والعالمية المسارعة للمشاركة في فعالياته المختلفة.
كما عرض وزير الطاقة والصناعة الإيسلندي الدكتور أوسور سكارفيدنسون التجربة الأيسلندية في مجال الطاقة الكهروحرارية وما قطعته من شوط كبير في هذا المجال.

هذا ويناقش المشاركون في المنتدى المنعقد حاليا بالعاصمة صنعاء على مدى أربعة أيام 60 ورقة عمل تتناول الجوانب العلمية ذات الصلة بالنشاط الزلزالي على مستوى المنطقة العربية والرؤى المشتركة للحد من المخاطر الناجمة عن الزلازل.
وبيّن رئيس مركر رصد ودراسة الزلازل التابع للهيئة المهندس جمال شعلان لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن أوراق عمل المنتدى تتوزع في عشرة محاور, أهمها: علوم الزلازل, الهندسة الزلزالية, التكتونيات (ما يخص القشرة الأرضية), المخاطر الزلزالية وكيفية التخفيف منها, الدراسة الزلزالية البركانية, والزلزالية القديمة, وشبكات الرصد الزلزالي بما فيها من إدخال وتحليل بيانات إلى جانب محور خاص بالزلازل المستحثة .
وأوضح أن عدد الدول المشاركة في المنتدى 32 دولة تشمل دول مجلس التعاون الخليج العربي التي تملك شبكة رصد زلزالي, وهي الكويت, عمان, قطر, السعودية, الإمارات, إلى جانب 14 دولة عربية و13 أجنبية من مختلف القارات.
واشار شعلان الى أن هذا الملتقى يعد امتدادا لأربعة ملتقيات سابقة عقدت في كل من الشارقة, العين, مسقط, الكويت, تميزت خلالها مشاركة اليمن بحضور فاعل, كما أن تلك الملتقيات عززت أطر التعاون العلمي والفني بين دول مجلس التعاون واليمن وبقية الدول العربية". 

سبأنت

رجوع إلى قائمة الأخبار

عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Developed By : Magd Almuntaser