اختتمت اليوم بمحافظة حجة ورشة عمل حول (كيفية صياغة مسودة توصيات باسم شباب المحافظة) والتي نظمتها جمعية الأمل للتوعية والإرشاد الاجتماعية الخيرية على مدى يومين ضمن حملة تمكين الشباب سياسياً وإشراكهم في الحوار الوطني، وذلك بالتنسيق مع منظمة سيفروورلد ومؤسسة رنين اليمن.
وفي اختتام الورشة أكد وكيل المحافظة الدكتور إبراهيم الشامي على أهمية استيعاب قضايا المحافظة ذات العلاقة بالطابع الوطني التي عملت على مزيد من المعاناة لأبنائها كقضايا اللاجئين الأفريقيين في حرض والقضايا الأمنية المختلفة والتي ألقت بضلالها سلباً على العملية التنموية.
وقال الشامي إنه لا بد من بلورة رؤية واضحة خاصة بالحوار الوطني ومشاركة أبناء المحافظة فيه وبما يتوافق مع معاناتها وقضايا المختلفة، منوهاً إلى أن المحافظة لا تزال تعاني بصورة كبيرة من ارتفاع كبير في نسبة الأميةوالفقر والبطالة في ظل تأخر في توفير البنية التحتية للمديريات، وهو ما يتطلب مزيد من الجهود في سبيل توحيد الرؤى للوقف أمام هذه التحديات التنموية لتجاوزها بما يحقق أهداف التنمية الشاملة.
هذا وكانت منسقة المشروع نسيبة شعبان قد استعرضت أوراق الورشة التي تم مناقشتها ذات العلاقة بأنواع الأنظمة السياسية في العالم والوضع الراهنالذي يعيشه الوطن وإمكانية مشاركة شباب حجة في مؤتمر الحوار القادم.
سبأنت
رجوع إلى قائمة الأخبار