بدأت اليوم بتعز ورشة عمل خاصة بتسجيل المواليد بمشاركة 40 مشاركا من خطبا المساجد والمرشدات الدينيات يمثلون مديريات المخأ وموزع وفرع العدين والحزم بمحافظتي تعز واب والتي تنظمها وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون منظمة اليونيسيف والتي تستمر ثلاثة أيام.
وفي الافتتاح أكد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الأوقاف الدكتور حميد المطري أن الخطباء والمرشدات سيستهدفون في مناطقهم جميع أولياء الأمور بشكل عام , مشيرا إلى ضعف عملية تسجيل المواليد لدى اليمن والتي لا تصل إلى 20بالمائة مقارنة بدولة عربية كمصر الذي يبلغ تسجيل المواليد فيها100 بالمائة.
واستعرض الفوائد الكبيرة في إيجاد سجل مدني دقيق على التنمية والخدمات وعدالة توزيعها وفقا للأعداد السكانية وكذا توفير الخدمات المختلفة من تعليم وصحة ومياه وكهرباء وغيرة من الخدمات.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف أن مساهمة الأوقاف في أعمال التوعية بأهمية تسجيل المواليد يأتي من خلال الخطباء والمرشدات كعمل مكمل للعمل الجماعي لوسائل الاتصال الجماهيري المختلفة لإيجاد سجل مدني نظيف من خلاله تستطيع الجهات المختصة بالدولة معرفة النمو السكاني وتوزيع الاحتياجات وقراءة كل المتغيرات السكانية ومتطلباتها في كل محافظة ومديرية وقرية.
من جانبه أكد وكيل محافظة تعز عبد الله أحمد أمير أن المخزون المعرفي والثقافة الشاملة لدى الخطباء والمرشدات كفيلة في إقناع أولياء الأمور بأهمية تسجيل المواليد وضمهم للسجل المدني للجمهورية اليمنية.
وأشار الى ان تسجيل المواليد ينتج عنه سجلا مدنيا تعتمد عليه الدولة في عملية الإحصاء وتوزيع المشاريع التنموية بصورة عادلة بين السكان , داعيا الى اهمية تفاعل المواطنين معكم وان تكون مخرجات التسجيل طيبة للوطن والمواطن.
بدوره استعرض مدير عام مركز التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف عبد الوهاب ألعلفي الهدف من الورشة والتي تستهدف المديريات النائية من خلال خطباء المساجد والمرشدات في إيصال رسالة الأحوال المدنية والسجل المدني لأولياء الأمور والتعريف بحقوق الطفل من منظور شرعي وحقه في الحصول على شهادة ميلاد واثبات جنسية.
سبأنت
رجوع إلى قائمة الأخبار