لقاء تشاوري حول توصيات مجلس حقوق الإنسان - صنعاء

نظم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بالتعاون مع شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية / annd / اليوم بصنعاء لقاءاً تشاورياً لمنظمات المجتمع المدني حول تقرير الاستعراض الدوري الشامل على طريق إعداد تقرير منظمات المجتمع المدني حول مدى تنفيذ اليمن لالتزاماتها بتوصيات مجلس حقوق الإنسان لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في اليمن.
كرس اللقاء التشاوري لمناقشة واستعراض مسودة التقرير والذي يتضمن تقييم لأوضاع حقوق الانسان في اليمن خلال الـ4 سنوات الماضية وكذا تقييم مدى التزام اليمن ومدى تنفيذها لـ 125 توصية التزمت بها من بين 142 توصية عام 2009م أمام مجلس حقوق الانسان بجنيف.
ويهدف اللقاء التشاوري إلى الاستماع الى ملاحظات وتوصيات 40 منظمة معنية بحقوق الانسان وناشطين حقوقيين بهدف تضمينها في التقرير لتسليمه إلى المفوضية السامية لحقوق الانسان في اليمن كتقرير موازي لتقرير الحكومة بهدف مناقشته في جلسة استعراض تقرير اليمن أمام مجلس حقوق الانسان.
وأشار التقرير إلى المحاور التي تضمنتها التوصيات التي كانت اليمن قد التزمن بتنفيذها عام 2009م وتشمل المساواة وعدم التمييز بين الجنسين والحق في مستوى معيشي لائق والحق في التعليم وفي العمل وفي الصحة وكذا في مجال حقوق الطفل وحرية الرأي والتعبير، وحقوق اللاجئين والنازحين، وإنشاء هيئة مستقلة لحقوق الانسان وفق مبادئ باريس.
وفي الجلسة الافتتاحية أكّد المدير التنفيذي لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان توفيق البذيجي أن تقرير المنظمات الذي سيقدم لمجلس حقوق الإنسان هذا العام سيكون مختلفاً عن التقارير السابقة نظراً للأحداث التي شهدتها الاعوام الماضية، وخصوصاً 2011م، بما في ذلك انقطاع الكهرباء وانعدام الوقود.
من جانبه أشار القاضي نبيل النقيب الى أن الحديث عن العدالة الانتقالية يتطلب في ذات الوقت الحديث عن الإصلاحات القضائية.
واستعرض الناشط عرفات الرفيد من مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ورقة عمل حول مدى التزام اليمن بتنفيذ التزاماتها بتوصيات مجلس حقوق الإنسان لتحسين أوضاع حقوق الإنسان.
وتضمنت الورقة التي تمثل مسودة لتقرير منظمات المجتمع المدني الذي سيقدم إلى مجلس حقوق الإنسان عرضاً شاملاً لأداء الحكومة، وأوضاع حقوق الإنسان، وما شهدته من انتهاكات خلال الأربع سنوات الماضية.
وشارك في فعاليات اللقاء التشاوري عضوات مؤتمر الحوار الوطني المحامية عفراء حريري و بلقيس العبدلي حيث قدمتا العديد من الملاحظات والمداخلات عن العدالة الانتقالية وما يمثله مؤتمر الحوار من أهمية من حيث إرساء مبادئ المواطنة المتساوية، والتعايش السلمي، واستعرضتا جملة من القضايا والمواضيع المطروحة على طاولة مؤتمر الحوار الوطني الشامل.