أكد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية الدكتور عامر الصبري أهمية معادن الزيوليت الطبيعي في اليمن وأثرها الإيجابي في العديد من التطبيقات الزراعية، والبيئية، والصناعية، وتحسين خصوبة التربة، وتقليل نسبة إستهلاك مياه الري، ورفع كفاءة وإنتاج المحاصيل الزراعية.
وأشار الصبري في المحاضرة العلمية التي القاها اليوم بالمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل "منارات" إلى دور وفوائد معادن "الزيوليت الطبيعي" في تخصيب التربة، ورفع مردود المحاصيل الزراعية، والتقليل من نسبة استهلاك مياه الري، والحفاظ على المياه الجوفية من التلوث، وتغذية الحيوانات وتربية الأسماك، والسيطرة على الروائح المنبعثة من أماكن تربية الحيوانات، وتنقية وترشيح المياه، وصناعة المنظفات والورق المطاط، والأسمنت خفيف الوزن، وإنتاج الأكسجين من الهواء.
وقال الباحث الصبري :" إن الدراسات التي نفذتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية أظهرت أن معادن الزيوليت الطبيعي في اليمن تتميز بنقاوة عالية تصل إلى 95 بالمائة في بعض المواقع، بالإضافة إلى انخفاض نسب الحديد والماغنسيوم، وارتفاع نسب الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم.
وأكد أن معادن الزيوليت الطبيعي توجد في اليمن بكميات كبيرة تقدر بأكثر من 200 مليون متر مكعب في المناطق المدروسة، وتتميز بوفرة الأنواع التجارية ذات المواصفات العالمية وتصل عدد أنواعها إلى أكثر من 40 نوعاً من معادن" الكلينوبتيلوليت، الهيولنديت والموردينيت"، وغيرها من المعادن التي تستخدم في الأغراض الزراعية.
من جانبه أشار رئيس المركز الدكتور عبد الرحمن العلفي أن المحاضرة تأتي في إطار الشراكة والتعاون العلمي بين هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ومركز (منارات) لتقديم أبحاث علمية تخدم مسيرة التنمية باليمن في مختلف المجالات.
حضر الفعالية عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين.
سبأنت
رجوع إلى قائمة الأخبار