بدأت اليوم بمدينة زنجبار بمحافظة أبين ورشة عمل خاصة بمناهضة العنف والتعذيب ينظمها على مدى يومين مركز الشفافية للدراسات والبحوث بالتعاون مع الاتحاد الاوربي بمشاركة 20 مشاركا يمثلون الحقوقيون ورجال الشرطة والجهات ذات العلاقة بحقوق الانسان.
وفي كلمة له في افتتاح الورشة أشار وكيل المحافظة محمد ناصر الجحما الى اهمية ترسيخ القيم الانسانية التي تحفظ للانسان حريته وحياته الكريمة بعيدا عن كل اشكال العنف والتعذيب.
ولفت الى معاناة ابناء ابين من العنف والارهاب المنظم وعملية القتل والتشريد والتي تعد من الجرائم الكبرى في حق الانسان .. مطالبا الجهات الحقوقية في الداخل والخارج الى مساعدة هذه المحافظة التي مرت وتمر بظروف استثنائية ومساعدتها على التغلب على آثار الحرب ودعم الاجهزة القضائية والنيابة والأمنية بما يمكنها من تفعيل نشاطها.
من جانبه اشار الدكتور أحمد سنان في كلمة مركز الشفافية للدراسات الى اهمية سيادة القانون والعمل بكل اخلاص وصدق لتعزيز ثقافة مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية و غير الانسانية المسيئة الى حرية وكرامة الانسان.
فيما قدمت الدكتورة اشواق على سالم بن بريك من كلية الحقوق جامعة عدن ورقة عمل عن الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وتطبيقاتها في التشريع اليمني اشارت فيها الى اللجوء الى اساليب الاكراه والتعذيب والقسوة للحصول على الاعترافات معتبرة ذلك عملا منافيا للأخلاق ويحط من كرامة الانسان وينتهك الحقوق الفردية والحريات.
سبأنت
رجوع إلى قائمة الأخبار