أكد وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الغشم أن 75 بالمائة من الأمراض التي أًصابت الإنسان خلال الـ 10 السنوات الأخيرة كان سببها مسببات ومنتجات حيوانية.
وأشار الوكيل الغشم خلال ورشة العمل الخاصة بتطوير منهج موحد للأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان لمناهج التعليم الجامعي المنعقدة اليوم بصنعاء بمشاركة باحثين وأكاديميين وفنيين ومتخصصين في مجال الصحة الحيوانية والحجر البيطري ، الى أن الأوبئة الحيوانية تعد من أهم المخاطر التي تهدد الصحة العامة وتتسبب في خسائر اقتصادية وصحية كبيرة.
ودعا إلى أهمية تكاتف كافة الجهود وتعاون كافة الجهات على توحيد نظام التقارير الخاصة بالأمراض المشتركة وتبادل المعلومات ذات العلاقة وتقديم رصد وبائي روتيني ومسوحات ميدانية دورية للمساعدة على تقديم خدمات صحية جيدة وتحقيق الأمن والسلامة الغذائية.
وثمن وكيل قطاع الخدمات الدور الذي تقوم به منظمة الإغاثة الدولية في دعم مسارات التنمية في اليمن من خلال دعم تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تخدم الصحة الحيوانية.
وحث المشاركين على أهمية الخروج بتوصيات بناءة وهادفة لرفع المستوى الصحي والاقتصادي للمجتمع اليمني.
من جانبه استعرض رئيس جامعة ذمار الدكتور أحمد الحضراني جهود الجامعة والأنشطة المنفذة في مجال تأهيل وتخريج دفعات جديدة من طلبة الطب البيطري في الجامعة وإمكانية تغطية تلك المخرجات لمختلف مرافق الطب البيطري خلال العشر السنوات القادمة.
وأشار الى أن الطب البيطري أصبح يشكل دورا فاعلا وهاما في العالم المتقدم .. مشيدا بدور منظمة الإغاثة الدولية ودعمها لمسارات التنمية الزراعية في اليمن.
ممثلة منظمة الإغاثة الدولية " لورا " أكدت بدورها حرص المنظمة على دعم جهود اليمن للتخلص من الأمراض المشتركة التي تهدد الحيوان والإنسان والتي تنتقل من مكان الى آخر.
ونوهت الى أهمية عقد مثل هذه الورش لدورها في تعزيز الجهود المبذولة لمواجهة تلك الأمراض وغرس المفاهيم الخاصة بالطب البيطري وتوعية الأجيال القادمة بخطورة تلك الأمراض والاستعداد لمواجهتها والسيطرة عليها.
وقد أثريت الورشة بعدد من المداخلات واستعراض جملة من الأفكار فيما يتعلق بالوضع الحالي لتدريس مادة الأمراض المشتركة في كليات الطب البشري وكذا حول تصنيف الأمراض المشتركة.
سبأنت
رجوع إلى قائمة الأخبار
خارطة الموقع 
عن اليمن..
