ورشة عمل توصي بتعزيز الإمكانات المادية والتوعوية للحد من الأمية وإنجاح مشروع إعادة الأطفال للمدارس - حجة

03/03/2014 

أوصى المشاركون في ورشة العمل الخاصة بتفعيل دور المجالس المحلية لإنجاح مشروع إعادة الأطفال المتسربين من المدارس إلى التعليم من خلال محور الأمية والتي اختتمت اليوم بحجة .. بضرورة تعزيز الإمكانات المالية لفروع محو الأمية بالمديريات بما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة منها في هذا القطاع المهم .

وشدد المشاركون في الورشة التي نظمها مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون مع منظمة اليونيسيف على أهمية التوعية بين أوساط التجمعات السكانية المستهدفة من خلال وسائل الإعلام المختلفة وفي مقدمتها إذاعة حجة المحلية وكذا دور الخطباء والمرشدين في الدفع بالمتسربين من المدارس إلى فصول التعليم بمحو الأمية .

وفي اختتام الورشة أشاد وكيل المحافظة المساعد إسماعيل المُهيم بالتفاعل الذي أبداه المشاركون ف الورشة وما خرجت به من توصيات ستلقى طريقها للتنفيذ خلال الأيام المقبلة ، منوهاً إلى أهمية استشعار المسؤولية من قبل كافة الجهات المعنية بما يكفل القضاء على أمية المجتمع بكافة الوسائل المتاحة .

وأوضح الوكيل المهيم بان قيادة المحافظة ستعمل على استيعاب مخرجات الورشة ، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه قطاع محو الأمية والتعليم بشكل عام .

من جانبهما أكد مدير عام مكتب محو الأمية عبد الفتاح الحيلة ومدير مكتب التربية والتعليم علي الأشول ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الجهات المعنية بما فيها السلطات المحلية للحد من انتشار الأمية بين المواطنين.

لافتين إلى أهمية أن تعمل الوزارة وجهاز محو الأمية على توفير المساعدات الغذائية للأسر الفقيرة في قطاع محو الأمية بالمحافظة لتتمكن من فرصة تعليم أبناءها بدلاً من الزج بهم في عمالة الأطفال بحثاً عن لقمة العيش ... مشيرين إلى أبرز التحديات التي تواجه محو الأمية بالمحافظة والتي في مقدمتها عدم وجود فرص علم للكثير من أرباب الأسر التي يتسرب أطفالها من
التعليم .
وكانت الورشة التي استهدفت مدراء عموم وإدارات محو الأمية بمديريات (الشغادرة –بني قيس – أسلم – حرض – عبس – كعيدنة – خيران المحرق) قد تناولت على مدى يومين جملة من المعوقات التي تواجه مشروع إعادة الأطفال المتسربين من المدارس إلى التعليم ، وإمكانية تجاوزها خلال المرحلة المقبلة ، وكذا تأثير تسرب الأطفال في عمر (10-18 سنة) على العملية التنموية مستقبلاً .