عقدت اليوم في صنعاء ورشة العمل الخاصة بمناقشة وتدشين التقرير الدوري حول وضع القبالة في اليمن والعالم نظمتها وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع الجمعية الوطنية للقابلات وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومشروع الرعاية التكاملية للام والطفل.
شارك في الورشة 150 مشاركا على مستوى الجمهورية يمثلون وزارة الصحة العامة والسكان والجهات الحكومية ذات العلاقة والمنظمات الدولية وغير الحكومية.
وفي افتتاح الورشة أشارت وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتورة نجيبه عبد الغني إلى أهمية المؤشرات التي وردت في التقرير العالمي للقابلات ،موضحة أن الوزارة بالتعاون مع شركاء القطاع الصحي و المانحين تعمل على خفض وفيات الأمهات والأطفال والاهتمام بالقبالة والاستفادة من خدماتها النوعية لضمان تمكن كافة النساء من الحصول على الخدمات الصحية الإنجابية وبوجه خاص صحة الأمهات والأطفال.
وقالت إن قطاع الرعاية الصحية الأولية حقق تقدما خلال الفترة الماضية انعكس بصورة إيجابية من خلال المسح الطبي الذي نفذ عام 2013 م والذي اظهر انخفاضا لمؤشرات وفيات الأمهات والأطفال والأحداث من الأطفال.
وأشارت إلى انه لا زال هناك العديد من التحديات أمام تحقيق أهداف الألفية في المجال الصحي في مقدمتها عدم وجود الأعداد الكافية من القابلات المؤهلات اللاتي يقمن بأدوار مهمة في المحافظة على صحة الأم والطفل والحد من الوفيات.مؤكدة ضرورة تعزيز خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
فيما أشارت كلمة المانحين ممثلة بصندوق الأمم المتحدة للسكان (لينا كريستانسين) إلى أن تقرير هذا العام يسلط الضوء على وضع القبالة وأهميتها في تعزيز وتحسين الخدمات الصحية للنساء على مستوى العالم في 73 بلدا ومنها الجمهورية اليمنية ،لافتة إلى أن 75%من وفيات الأمهات تحدث في هذه البلدان.
مشددة على ضرورة زيادة أعداد القابلات في اليمن خلال الـ 15 سنة القادمة والتي يقدر أن تحدث فيها 15 مليون حالة ولادة ،موضحة إلى وجود العديد من التحديات التي تواجه القطاع الصحي في ضمان جودة الخدمات الصحية.
وكانت رئيسة الجمعية اليمنية الوطنية للقابلات الدكتورة سعاد قاسم قد ألقت كلمة استعرضت فيها وضع القابلات في اليمن والذي يبلغ عددهن حوالي ستة آلاف قابلة.
وأشارت إلى ابرز محاور الإستراتيجية الوطنية للقابلات ومحاور التقرير الدوري العالمي للعام الحالي 2014 وسبل الاستفادة منه.
سبأنت
رجوع إلى قائمة الأخبار