وأكدت الفعالية أنه وعلى مدى تسعة أشهر وبضعة أيام لم يترك العدوان السعودي وحلفائه ومرتزقته على اليمن في قاموس الوحشية شيئا إلا وارتكبوه من إبادة للبشر وتدمير للحجر وحصار شامل فاقم من معاناة المواطن اليمني بصورة شاملة.
وأوضحت أن النظام السعودي المجرم وحلفائه وفي ظل صمت العالم ومنظماته الإنسانية وتواطؤ العديد من الدول أمعن في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق نساء وأطفال اليمن ووصل بهمجيته إلى قتل الشعب اليمني وفرض حصاراً شاملاً على المنافذ البرية والبحرية والجوية ومنع وصول الإغاثات الإنسانية والمشتقات النفطية والدواء والغذاء من أجل استمرار الموت البطيء للشعب اليمني.
وأشارت إلى أن العدوان السعودي الأمريكي الغاشم أتاح الفرصة لانتعاش تنظيم القاعدة وداعش في اليمن ووفر لهم إمكانيات التسلح والتمويل وترتيب أوضاعهم وخلاياهم الإرهابية لقتل أبناء اليمن .. مبينة أنه سيأتي اليوم الذي يدفع فيه المجتمع الدولي ثمن هذا الموقف وهذا الصمت على ما يقوم به نظام آل سعود المجرم وحلفائه.
وأكدت الوقفة أهمية أن يدرك نظام آل سعود وحلفاؤه أن وقوف المجتمع الدولي معهم وتمرير مؤامراتهم على الشعب اليمني لن يعفيهم من ثأر الشعب اليمني الذي أفرطوا في التنكيل به وخلقوا جراحاً عميقة لا يمكن تضميدها بالمغالطات والمكر والمكائد.
وجددت الوقفة مطالبة المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الأمم المتحدة بكسر الحصار الجائر على الشعب اليمني الذي شمل كافة مناحي الحياة الأساسية وفي مقدمتها البترول، الديزل، الغاز، المازوت، الدواء، الغذاء وإيقاف العدوان السعودي الغاشم على الشعب اليمني، ومحاكمة النظام السعودي كمجرم حرب وإيقاف تسليح وتمويل التنظيمات الإرهابية في اليمن ومنع بيع السلاح للنظام السعودي الذي يستخدمه لقتل أطفال ونساء اليمن.
