بدأت اليوم بصنعاء ورشة العمل التدريبية حول دور الاعلام في نشر الوعي البيئي للمحافظة على الموارد البحرية التي تنظمها الهيئة العامة لحماية البيئة بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.
تهدف الورشة على مدى يومين إلى تعريف عدد من الصحفيين والإعلاميين البيئيين من مختلف وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بالبيئة البحرية وما تعانيه من مخاطر ، وكذا اشراكهم في الإسهام بالتوعية حول حماية البيئة خاصة الموارد البحرية التي تتعرض للكثير من المهددات.
وفي الإفتتاح أكد وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس أنور الحميري أن حماية البيئة والمحافظة على مواردها وتنوع أحيائها النباتية والحيوانية برا وبحرا يعتبر من أكبر التحديات التي نواجهها في الوقت الراهن .. مشيرا إلى أهمية دور الاعلام في معالجة هذه التحديات وحماية البيئة بشكل عام.
ولفت إلى أن الفترة السابقة كانت شهدت ضعف فيما يتعلق بالإعلام البيئي ما حدا بالهيئة بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر التى تعفيل هذا الجانب من خلال عدد من الانشطة ومنها هذه الورشة.
وأعرب عن أملة في أن تخرج الورشة بتوصيات قابلة للتطبيق على الواقع العملي وتساهم في تطوير العمل الإعلام البيئي.
من جهته أوضح منسق برامج التوعية بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن حبيب حسين أن الهيئة تولي مفهوم التربية لأجل التنمية المستدامة في الاقليم اهتمام خاص.
وتطرق إلى برنامج التوعية البيئة التابع للهيئة الذي يعتمد في تحقيق أهدافه على دعم الثقافة والإعلام والتربية للمساهمة في رفع الوعي البيئي.
وقال" أن الصحافة البيئية أصبحت تخصص قائم بذاته يجمع ما بين الالتزام بالحقيقة وتحصين الظروف المعيشية للمجتمع".
فيما أكد مدير التوعية البيئية بالهيئة العامة لحماية البيئة جميل الضياني أن حماية البيئة مسئولية المجتمع والدولة وتحتاج الى تشابك الأيدي خاصة وسائل الاعلام التي يعول عليها المساهمة في تحمل مسئولية التوعية بالبيئة بشكل عام وحماية البيئة البحرية بشكل خاص.
وبين أن الورشة ستخرج بتوصيات يمكن أن تساعد في رسم سياسة إعلامية وإستراتيجية ناجحة تحقق الاهداف التي تسهم في وصول الرسالة التوعوية الهادفة الى المجتمع بكافة فئاته وشرائحه.
وجرى في اليوم الاول من الورشة استعراض ومناقشة اربع أوراق حول الإعلام ودوره في حماية البيئة وأشجار المانجروف وأهميتها البيئية والنفايات المبعثرة ومهددات ومخاطر البيئات الساحلية والبحرية.