قمة تجمع صنعاء تنعقد في عدن 28و29 ديسمبر .. وزير الخارجية : السلام في السودان والصومال وتنشيط التبادل التجاري على جدول الاعمال

اليوم:  27 الشهر:  ديسمبر السنة:  2005

من المقرر أن تنعقد في مدينة عدن يومي 28و29 ديسمبر الجاري الدورة الرابعة لقمة دول تجمع صنعاء للتعاون صنعاء - سبانت :
من المقرر أن تنعقد في مدينة عدن يومي 28و29 ديسمبر الجاري الدورة الرابعة لقمة دول تجمع صنعاء للتعاون بمشاركة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي وعبدالله يوسف أحمد رئيس جمهورية الصومال.
وقال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ان اللجان الفنية ووزراء خارجية دول التجمع سيعقدون اجتماعات خلال يومي 26و27 ديسمبر للإعداد لأجندة وجدول اعمال القمة.
وأضاف د. القربي ان أهمية القمة ترتبط بكونها فرصة للتشاور بين قادة وزعماء دول تجمع صنعاء حول تطويرالتعاون المشترك وقضايا المنطقة والأوضاع الدولية والاقليمية.
وأشار وزير الخارجية الى ان لقاء عدن سيستمع الى تقرير سيقدمه فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان رئيس الدورة الحالية حول تقييم أداء التجمع خلال السنة الماضية، كما سيناقش تقارير أعدتها اللجان الاقتصادية والأمنية والسياسية حول أوضاع وفرص التعاون المشترك.
وأوضح القربي ان القمة سوف تستعرض مسيرة السلام في السودان والتطورات الايجابية الاخيرة في ملف دارفور والنجاحات التي تحققت في هذا الجانب، بالاضافة الى تدارس الاوضاع في الصومال وإسهام دول التجمع في إعادة الأمن والاستقرار إليه وبناء مؤسسات الدولة.
وكشف القربي عن اتفاقية وبروتوكول تعاون سيعرض على قمة تجمع صنعاء لتنظيم تجارة الماشية بين الدول الأعضاء ومن المتوقع ان يتم التوقيع عليه كما سيتم مناقشة تفعيل التبادل التجاري بين الدول الاعضاء.. وتنفيذ المقررات السابقة بشأن تفعيل مجلس رجال الأعمال وانشاء شركة ملاحة لتطوير نقل البضائع بين الدول الأعضاء ومن المنتظر ان تخرج اجتماعات القمة ببيان ختامي يؤكد على مواقف الدول الأربع الاعضاء من مختلف قضايا التعاون والقضايا الاقليمية والدولية.
وعبر القربي عن تطلعه لأن يشهد العام القادم نقلة كبيرة في التعاون بين دول التجمع في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وبما يتجاوز الصعوبات التي حدت من النشاط خلال العام الماضي بسبب الظروف الخاصة للدول الأعضاء والظروف المحيطة.
وقالت مصادر مطلعة انه من المحتمل ان تقف اجتماعات عدن أمام توسيع عضوية التجمع وإفساح المجال امام انضمام دول اخرى بهدف ترسيخ التعاون الاقليمي بين دول المنطقة.