باهتمام وتوجيهات رئيس الجمهورية .. محافظ صنعاء : فرق الإنقاذ تكثف عملياتها للبحث عن ناجين ..المنتصر : توفير30 سيارة اسعاف وأطقم صحية متكاملة تعمل على مدار الساعة

اليوم:  11 الشهر:  ديسمبر السنة:  2005

صنعاء – سبأنت : ثمن الأخ عبدالواحد البخيتي محافظ محافظة صنعاء الاهتمام الكبير الذي أبداه فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تجاه كارثة الانهيار الصخري في قرية الظفير بمديرية بني مطر , وتوجيهاته الكريمة للحكومة بحشد كافة الإمكانيات للتسريع بأعمال الانقاذ وتقديم الاسعافات الأولية للمتضررين جراء الكارثة , وتقديمالرعاية الكاملة للمحتاجين من سكان القرية المنكوبة .. فضلا عن متابعته المستمرة لعمليات الإنقاذ أولا بأول .
وأوضح الأخ المحافظ رئيس غرفة العمليات المكلفة بالإشراف على عمليات الإنقاذ لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) .. أن من بين الضحايا الذين تم إنتشالهم حتى مساء اليوم والبالغ عددهم 29 جثة سبع نساء منها أم حامل وأربعة أطفال .. مبينا أن فرق الانقاذ والإغاثة تكثف جهودها للبحث عن ناجين وأنتشال الجثث من بين أنقاض المنازل المهدمة رغم ماتواجهه من ظروف صعبة نتيجة لضخامة الكتل الصخرية التي انهارت من جبل الظفير المطل على القرية وطمرت 15 عشر منزلاً بالكامل .
وقال البخيتي ان عدد سكان المنازل التي تم إخلائها تحسبا لأي إنهيارات جديدة والبالغة30 منزلا يقارب 200 شخص من سكان القرية المنكوبة الواقعة على بعد حوالي 50 كيلو مترا غرب العاصمة صنعاء. . موضحاً أن فرق الإغاثة أقامت مراكز إيواء للساكن الذين تم إخلاتئهم من منازلهم تضم نحو خمسين خيمة إلى جانب توفير المواد الغذائية والمياه والبطانيات والفرش ومستلزمات الأيواء الأخرى لهم
من جانبه أكد الدكتور خالد المنتصر مديرمكتب الشئون الصحية بمحافظة صنعاء أنه تم توفير /30/ سيارة اسعاف وأطقم صحية
متكاملة من وزارة الصحة العامة والسكان وجمعية الهلال الاحمر اليمني تعمل على مدار الساعة في منطقة الحادث لتقديم الاسعافات الأولية ونقل المصابين الذين يتم إنتشالهم الى المستشفيات أولا بأول.
فيما أوضح الأخ عبدالملك الطائفي مدير مديرية بني مطر أن فريق الخبراء الجيولوجيين المتواجد حالياً في القرية المنكوبة يقوم بدراسة الوضع الجيولوجي للجزء المتبقي من الجبل الذي سقطت منه كومات الصخورالمطل على قرية الظفير والتعرف على تركيباته ومن ثم تحديد مدى الأخطار التي قد يواجهها سكان القرية مستقبلاً .
إلى ذلك أكد الأخ جمال شعلان مدير المركز الوطني للرصد الزلزالي عدم وجود أي مؤشرات تدل على حدوث أي نشاط زلزالي تسبب في الإنهيار الصخري الذي تعرض له جزء من الجبل المطل على قرية الظفير بمديرية بني مطر محافظة صنعاء الليلة الماضية .
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) أن المركز قام بمراجعة بيانات محطات الرصد الزلزالي في محافظات / صنعاء ، حجه ، ذمار ، الحديده / وهي المناطق المحيطة بصنعاء للتأكد من وجود أي مؤشرات زلزالية إلا أنه لم يجد أي مؤشرات عن ذلك .. معتبراً الإنهيار الصخري ظاهرة طبيعية تحدث في معظم محافظات الجمهورية نتيجة لعوامل طبيعة أو قد تكون نتيجة لتدخلت بشرية عن طريق الحفر من قبل المواطنين للحصول على الأحجار التي تستخدم في بناء وتشييد المنازل.
وقال شعلان أن أسباب الإنهيار ستتضح بعد إستكمال مهام الفريق المكلف من هيئة المساحة الجيولوجية حاليا بإجراء دراسات معمقة لمعرفة أسباب الإنهيار وإعداد تقريربذلك يرفع لاحقا إلى إلى مجلس الوزراء .