أشاد بدور أجهزة الأمن لتحرير السياح الإيطاليين.. وزير الثقافة:اجراءات وتدابير جديدة حازمة لتأمين سير النشاط السياحي والتصدي لأعمال الإختطافات

اليوم:  6 الشهر:  يناير السنة:  2006

صنعاء (سبأنت)-أكد الأخ خالد عبد الله الرويشان وزير الثقافة والسياحة أن الدولة اعتمدت اجراءات وتدابير جديدة أكثر موضوعية وجدية وحزم لتأمين سير نشاط القطاع السياحي في البلد والتصدي لأعمال اختاطاف بعض السياح ألأجانب .
وقال الوزير الرويشان في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الحكومة لن تتهاون في تنفيذ هذه الاجراءت والتطبيق الصارم للقوانيين النافذة تجاه كل من يحاول إرتكاب أية أعمال تستهدف ضيوف اليمن من السياح وغيرهم من الرعايا ألأجانب .. معتبرا أن العملية الناجحة اجهزة الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة بصرواح مأرب لتحرير السياح الإيطاليين الخمسة الذين تم احتجازهم منذ عدة أيام من قبل بعض العناصر الإجرامية الخارجة على القانون تجسيد لتوجه الحكومة في التعامل الصارم لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية المشينة وتبرهن على جدية الحكومة وعزمها على تطبيق القانون وفرض سيطرة النظام بقوة .
وأشاد الأخ وزير الثقافة والسياحة بدور الاجهزة الأمنية ومساندة القوات الجوية ووحدة مكافحة الإرهاب ومابذلته من جهود لتحرير الرهائن الإيطاليين صباح اليوم بقرية الملتقى بمديرية صرواح محافظة مأرب , وماكللت به من نجاح في القبض على الخاطفين , وتحرير المختطفين بسلام ونلقهم جوا إلى العاصمة صنعاء ..مشيرا إلى أن هذا النجاح الذي أحرزته قوات الامن يحمل في طياته الكثير من الدلالة وهو يطوى صفحه مضت ، ويفتح صفحة جديدة أكثر اشراقا وبياضا تبدو فيها ملامح المستقبل المنشود لليمن ،معتبرا أن مرحلة كاملة ناصعة البياض في التعامل مع السياح والسياحة وكذا الخاطفين بدأت تتضح معالمها.
وأعتبرالوزير الرويشان أن التعامل الحازم مع العناصر الإجرامية التي تم إلقاء القبض عليها اليوم له الكثير من الدلالات والعبر لكل من تسول له نفسه الخروج عن القانون والنظام، لافتا إلى ان مثل هذه الاعمال التخريبية التي تعبر عن الحمق ، رغم تأثيرها البالغ على سمعة اليمن، فأنها لن توقف توافد السياح الاجانب على اليمن كبلد مضياف .. مدللا على ذلك على ماأكده السياح الايطاليين عقب تحريرهم اليوم وحرصهم على مواصلة رحلتهم السياحية في اليمن .
وأوضح أن هذه الاعمال لن تحكم على القطاع السياحي بالفشل خاصة في ظل ما يشهدة هذا القطاع من انتعاشة حقيقة في الوقت الحاضر .. مشيرا إلى أن حالة الانتعاش التي يشهدها القطاع السياحي في اليمن تأتي رغم ما يمر به الكثير من البلدان من تراجع للنشاط السياحي نتيجة الاحداث والظروف الدولية.
وكشف الأخ وزير الثقافة والسياحة أن عدد السياحة الوافدين إلى اليمن خلال عام 2005م الفائت قد تضاعف وتجاز اكثر من350 الف سائحا وسائحة .. منوها بأن الجهود التي تبذل لانعاش القطاع السياحي ، والمواقف الشعبية والرسمية الاخيرة المنددة بمثل هذه الاعمال الخارجة عن ادبيات القاعدة الثقافية والاجتماعية لليمن كمجتمع مسالم متسامح ، بالاضافة إلى التعامل الجدي والحازم للدولة مع مثل هذه المظاهر لا شك ستترك اثرها الايجابي على واقع السياحة وعزز نموها في المرحلة القادمة.