- أسواق المملكة العربية السعودية: عودة للأعلى
تعتبر أسواق المملكة العربية السعودية من أهم الأسواق و المنافذ التصديرية للحاصلات البستانية اليمنية كما يعتبر من اكبر الأسواق العربية المستوردة لها،.
أهم الحاصلات المصدرة إليها هي : البرتقال و اليوسفي والموز و العنب و المانجو و الليمون والشمام والطماطم و البصل و البطيخ و الفاصوليا الخضراء والباميا
أهمية أسواق المملكة العربية السعودية للمنتجات البستانية اليمنية تكمن أهمية هذا المنفذ التصديرية للمنتجات البستانية اليمنية من خلال العديد من الحقائق و المؤشرات أهمها:
الموقع اقرب الأسواق التصديرية و يسهل الوصول إليه عبر المنافذ البرية التي يمكن الوصول إليها من خلال الطرق البرية المسفلته و أهم تلك المنافذ منفذ حرض ومنفذ البقع
كما تتوفر إمكانيات ممتازه للتواصل مع هذه السوق عبر المنافذ البحرية المختلفة لليمن و كذلك المنافذ الجوية من خلال المطارات الدولية للبلدين .
التواصل الاجتماعي و تتمثل في العلاقات و الروابط الاجتماعية المشتركة بين الشعب السعودي و الشعب اليمني و وجود عدد كبير من المهاجرين اليمنيين داخل المملكة العربية السعودية يمثلون قوه استهلاكية .ووسيلة ترويجية فاعلة للمنتجات اليمنية
القوة الاستهلاكية و الشرائية الكبيرة و تكمن في قوة الاقتصاد السعودي و المستوى المرتفع لدخل الفرد و سوق يبلغ عدد المستهلكين فيه 15 مليون نسمة تقريباً بالإضافة إلى العدد الكبير من الزوار و الحجاج و الذي يصل عددهم ما بين-35 مليون شخص و الذين يتوافدون سنوياً إلى المملكة مما يدفع المملكة إلى .تغطية احتياجات سكانها و الوافدين إليها من خلال الاستيراد.
- أسواق الإمارات العربية المتحدة عودة للأعلى
يعتبر سوق الإمارات العربية المتحدة من اكبر الأسواق العربية المستوردة للمنتجات البستانية الطازجه ( خضر ، فاكهة ) و يعتبر سوق الحمرية في دبي أهم و اكبر أسواق الجملة في الوطن العربي و الذي يستقبل ألاف الأطنان من المنتجات البستانية الواردة من مختلف الأقطار العربية و تركيا و إيران و أفريقيا و تشيلي و من الأسواق الأوروبية المختلفة و من مختلف دول العالم .
يقوم سوق الحمرية بدبي أيضاً بوظيفة إعادة تصدير للمنتجات الواصلة إلية حيث يتم منه تصدير العديد من المنتجات مثل الموز و الباباي و الأعناب و المانجو و غيرها إلى بقية دول الخليج العربي و السعودية و عدد من الدول العربية الأخرى مثل لبنان و الأردن و مصر .
وتأتي دولة الإمارات في المرتبة الأولى بين الدول العربية من حيث حجم و قيمة الواردات من الحاصلات البستانية الطازجة و ذلك يؤكد أهمية و حجم هذا السوق
أهم خصائص و مميزات نافذة تسويق الإمارات :
-
وجود تعاطف و قبول ذاتي للمنتجات اليمنية لدي المستهلكين الإماراتيين.
-
وجود عدد كبير من المهاجرين اليمنيين الذين يشكلون قوة شرائية ممتازه للمنتجات اليمنية و باعتبارهم ايضاً وسيلة ترويج يمكن استغلالها .
-
نافذة تسويق تمتلك قوة شرائية عالية نظراً لارتفاع مستوى دخل الفرد و باعتبارها اكبر الأسواق الحرة في الوطن العربي حيث يزور دبي سنوياً ألاف الزوار و السائحين سواء للتجارة المباشرة أو لزيارة المعارض و الفعاليات و مهرجانات التسوق التي تقام فيها سنوياً .
- أسواق دولة قطر عودة للأعلى
احد أسواق دول مجلس التعاوني الخليجي تعتمد على توفير معظم احتياجاتها من الحاصلات البستانية عن طريق الاستيراد بسبب شحة مواردها الزراعية و يبلغ عدد سكان قطر حوالي 533.8 الف نسمة .
خلال عام 1998 م استوردت قطر حوالي 72.5 الف طن من محاصيل الخضر الطازجة و المجففة بلغت قيمتها حوالي 10.96 مليون دولار امريكي
و حوالي 8.8 الف طن بطاطس و بقيمة 2.19 مليون دولار و حوالي 41.9 الف طن فواكهة مختلفة بقيمة بلغت حوالي 21.56 مليون دولار امريكي .
- أسواق مملكة البحرين عودة للأعلى
يبلغ عدد المستهلكين في السوق البحرينية حوالي 643 ألف نسمة بدون الوافدين و الزوار سنوياً إليها و هم عدد سكان البحرين بحسب إحصائية عام 1998 يبلع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي حوالي 9000 دولار أمريكي ، و تعتبر دولة البحرين مستوردة صافية للغذاء بسبب ندرة مواردها الزراعية .
البيانات تشير أن دولة البحرين استوردت خلال عام 1998 م حوالي 132.95 ألف طن من الخضر الطازجة و المعلبة احتل البطيخ و الشمام المرتبة الأولى بحوالي 24.67 ألف طن يليه البصل ثم الطماطم ثم البطاطس بكميات بلغت 18.3 ، 15.26 ، 14.48 ألف طن تقريباً و على الترتيب
أيضا استوردت البحرين حوالي 70.82 ألف طن من الفواكه المختلفة احتل البرتقال و اليوسفي المرتبة الأولى بين مستوردات الفاكهة و يليه الموز ، التفاح ، الليمون ، المانجو ثم العنب بكميات بلغت 19.81 ، 10.17 ، 9.26 ، 6.24 ، 4.60 ، 3.23 ألف طن و على الترتيب .
و قد بلغت قيمة إجمالي مستوردات الخضر الطازجة و المجففة حوالي 38.54 مليون دولار و قيمة مستوردات الفاكهة 42.6 مليون دولار و البطاطس حوالي 7.2 مليون دولار خلال عام 998 م و بذلك تحتل المرتبة الثانية بعد الكويت و ذلك بين مجموعة دول الخليج الأخرى .
- أسواق سلطنة عُمان عودة للأعلى
يكتسب السوق العماني أهمية حيوية بالغة للصادرات البستانية اليمنية بفعل العلاقة الطيبة و الممتازة مع سلطنة عمان إضافة إلى أنها احد اقرب الأسواق الخارجية لليمن التي تشترك معها بحدود مشتركة.
يضم السوق العماني عدد كبير من المستهلكين المحلين بالإضافة الزوار و الوافدين إليها سنوياً. و تعتبر عمان من الأسواق الاستهلاكية المستوردة للمنتجات الزراعية و منها الحاصلات البستانية مثل الخضر الطازجة و المجففة و الفاكهة .
يأتي محصول البصل المرتبة الأولى بين واردات الخضر للسوق العمانية بكمية كبيرة يليه البطيخ و الشمام ثم الطماطم .
كما يأتي محصول التفاح في المرتبة الأولى بين مستوردات الفاكهة يليه العنب ثم المانجو ثم الموز.
الجدير بالإشارة أن السلطنة تمتلك موارد زراعية أفضل من غيرها من دول الخليج العربي الأخرى مكنها من توفير بعض احتياجاتها من الحاصلات البستانية و خاصة بعض أصناف و أنواع الفاكهة الاستوائية و شبة الاستوائية مثل الموز و الجوافة و الباباي و المانجو و كذلك عدد محدود من محاصيل الخضر لذلك فان حجم مستورداتها اقل من بقية دول الخليج العربي على الرغم من كثرة عدد سكانها مقارنة ببعض دول الخليج .
- أسواق دولة الكويت عودة للأعلى
يبلغ عدد المستهلكين في السوق الكويتية حوالي 2.8 مليون نسمه بدون الزوار و الوافدين سنوياً اليها وهم اجمالي سكان الكويت و تعتبر دولة الكويت مستوردة صافية للغذا نظراً لشحة او ندرة مواردها الزراعية الذاتية. و يبلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الكلي GDP حوالي 11428.2 دولار امركي وذلك في المرتبة الثالثة بين الدول العربية بعد دول قطر و الامارات العربية المتحدة .
السوق الكويتية استوردت في عام 1998 م حوالي 170.9 الف طن من الخضر و الطازجة و المجففة وصلت قيمتها الى حوالي 75 مليون دولار امريكي و تحتل بذلك المرتبة الاولى بين دول الخليج الاخرى
ايضاً بلغت واردات الفاكهة الكويتية 129.20 الف طن بلغت قيمتها حوالي 99.5 مليون دولار امريكي فالكويت في المرتبة الاولى استيراداً للفاكهة بين دول الخليج الاخرى
و يلاحظ من بيانات ان الكويت استوردت حوالي 29.7 الف طن بطاطس بلغت قميتها حوالي 10.2 مليون دولار امريكي و بذلك تحتل المرتبة الاولى في قيمة و حجم مستوردات البطاطس بين دول الخليج الاخرى بينما تحتل المرتبة الثانية بعد الامارات
كما نلاحظ ايضاً ان محصول الطماطم الطازج ياتي في المرتبة الاولى بين محاصيل الخضر المستوردة بكمية مقدارها53.4 الف طن تقريباً و يليه البطيخ ، الشمام ، البصل ثم البطاطس بكميات مقدارها 48.97 ، 44.99 ، 29.75 الف طن على الترتيب
اما بالنسبة لترتيب الفاكهة المستوردة نلاحظ ان البرتقال و اليوسفي يحتل المرتبة الاولى بكمية مقدارها 47.43 الف طن يليه الموز ثم التفاح و الليمون ، العنب و المانجو .
- أسواق المملكة الأردنية عودة للأعلى
الفرص التصديرية المتاحة إلى السوق الأردنية والتي تحددها بنود الاتفاقية الزراعية الموقعة بين بلادنا والمملكة الأردنية بتاريخ 28/6/1995 م والتي بموجبها تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الزراعية بين البلدين تحدد فيها أنواع الخضر و الفاكهة التي يمكن المتاجرة فيها خارج مواسمها .
كما تم الاتفاق على أنواع النوافذ التصديرية المسموحة و إعفائها من الرسوم الجمركية المقرة في كل بلد حيث سمحت بالتصدير المتبادل بين البلدين للمنتجات الزراعية وفقا للرزنامة والتي بموجبها يصدر اليمن إلى الأردن بعض المنتجات و بحسب المواعيد المحددة امام كل منها بحسب اتفاق 28/6/1999 م.والجدير بالإشارة الى أن الرزنامة المتفق عليها بين اليمن و المملكة الأردنية الهاشمية فرضتها سياسة الحماية التي تتبعها البلدين للمنتج المحلي و تلك الظروف في طريقها للإلغاء التدريجي طبقاًُ لاتفاقية الجات التي تدعو إلى تحرير التجارة .
ويمكن الوصول إلى نافذة التسويق الأردنية من خلال ثلاثة وسائل هي: • وسيلة النقل البحري من مواني اليمن إلى خليج العقبة .. و هذه الوسيلة غير ممكنة في الوقت الراهن لأسباب فنية • وسيلة النقل الجوي من المواني اليمنية إلى ميناء الملكة علياء بالأردن و هذه الوسيلة مرتفعة التعرفة و ربما تصل إلى حوالي 60 سنت / كجم .. و لكن يمكن استخدامها للمنتجات ذات القدرة التنافسية العالية و المشار إليها في النافذة التسويقية الإماراتية • وسيلة النقل البري و تواجها نفس معوقات العبور السالفة الذكر و يلاحظ من خلال الرزنامة أن النقل ربما يقف عائقاً أمام التنفيذ بسبب أن الطريق البرية المؤدية إلى سوق البلدين غير سالكة بينما النقل البحري صعب في الوقت الحالي و النقل الجوي مكلف .. لذلك فان محطة الإمارات ذات أهمية حيوية لتسهيل انتقال السلع اليمنية إلى أسواق الأردن .
الأصناف المسموح بتصديرها:
الباباي: فترة السماح لهذه الفاكهة طوال العام و ذلك يؤكد المميزات التنافسية العالية لهذه الفاكهة و يمكن إرسال شحنات تصديرية بالطائرة تمهيداً لاستخدام وسائل النقل الأخرى.
المانجو: أفضل مواعيد التصدير ذات السعر العالي هي أغسطس ابريل .. و من خلال الرزنامة يمكن الاستفادة من موعد ابريل للتصدير الجوي أما بقية فترة الرزنامة تكون المنافسة شديدة إلا أنة يتطلب دراسة ذلك و الاستفادة من الإعفاء الجمركي خلال بقية الفترة .
الخرمش: هذه الفاكهة ذات ميزه نسبية تنافسية عالية و الإنتاج اليمني منها محدود و يمكن تصديرها جواً .
البطيخ (الحبحب): فترة التصدير من هذه الفاكهة إلى السوق الأردنية ثلاثة أشهر تبدءا من بداية دخول موسم الشتاء القارس .. و يصعب تصدير هذه الفاكهة جواً لذلك سوف تبقى معوقات تصديرها قائمة لحين حل مقومات النقل البري أو البحري القائمة.
الباميا: يعتبر الباميا من الخضراوات ذات الميزة التنافسية التصديرية العالية .. و يمكن تصديرها عبر وسائل النقل الجوي إلى السوق الأردنية خلال فترة السماح المحددة .
الموز: حددت فترة السماح لتصدير الموز بشهر واحد فقط و هي فترة يقل فيها إنتاج الموز المحلي الأردني .وفي الفترة الأخيرة سمحت الأردن بالاستيراد طوال العام ..
- أسواق الجمهورية اللبنانية عودة للأعلى
لا يوجد في لبنان قانون يمنع الاستيراد لحماية المنتجات المحلية و لكن تفرض السلطات اللبنانية رسوم جمركية عالية على المنتجات المشابهة للإنتاج المحلي لغرض الحماية. والجدير بالإشارة أنة يمكن للإنتاج اليمني أن يستغل هذه النافذة التسويقية و إيجاد حصة له فيها و يتحقق ذلك من خلال إزالة معوقات النقل و أيضا تتجلى أهمية محطة الإمارات للانطلاق إلى السوق اللبنانية . كما يمكن الدخول التدريجي لهذه السوق من خلال الشحنات الجوية للمنتجات اليمنية الزراعية ذات الميزة التنافسية العالية مثل الباباي ، المانجو ، الخرمـش ( القشطة )أكثر النوافذ التصديرية أهمية وحيوية للمنتجات الزراعية اليمنية كافة فالمستهلك اللبناني متجاوب مع المنتجات اليمنية المصدرة .
أهم الواردات اللبنانية هي:
الفاكهة (الموز و التمور) والخضر الطازجة و المجففة مثل البطاطس و الطماطم و البصل.
- أسواق جمهورية جيبوتي عودة للأعلى
تعتبر الأسواق الجيبوتية أكثر النوافذ التصديرية أهمية وحيوية للمنتجات الزراعية اليمنية كافة , فالمستهلك الجيبوتي متجاوب مع المنتجات اليمنية المصدرة إلية و أيضاً وجود الجلية اليمنية وبأعداد كبيرة في جيبوتي يمثلون شريحة استهلاكية كبيرة.
و أهم الحاصلات المصدرة لهذا السوق هي: الخضر و الفاكهة و تنقل إليها عبر البر بواسطة القطار .
والسوق الجيبوتية اقرب الأسواق التصديرية إلى اليمن حيث يمكن الوصول إليه بحراً عبر المنافذ البحرية اليمنية خلال فترة 9 -12 ساعة أو جواً خلال 20 دقيقة لذلك من الضروري ربط هذه السوق بوسائل النقل البحرية ذات كفاءة نوعية أفضل من الوسائل التقليدية المستخدمة .. و أيضاً من الضروري أن تركز الأنشطة التصديرية للمراكز التعاونية من اجل تقديم خدمات و منتجات ذات نوعية عالية وفقا لاحتياجات القنوات التسويقية التي يتميز بها هذا السوق.
- أسواق أوربا الشرقية عودة للأعلى
1-أسواق أوربا الشرقية أسواق أوربا الشرقية أو ما كان يطلق عليها سابقاً بكتلة المنظومة الاشتراكية . أصبحت تحظى بأهمية اقتصادية حيوية للعديد من الدول المصدرة للخضر و الفاكهة و ذلك بفعل التحول إلى آلية السوق الحرة والتي انبثق عنها بروز قوة استهلاكية كبيرة و كذلك توقعات انضمامها مستقبلاً على مدى 5-10 سنوات القادمة إلى دول الاتحاد الأوروبي و ذلك بعد استكمال تأهلها اقتصادياً و اجتماعياً و ثقافياً.
من الضروري إعطاء اهتمام اكبر في المستقبل لهذه النافذة التصديرية و دراسة طاقات و إمكانيات هذه السوق و إيجاد حصة للصادرات الزراعية اليمنية في هذه السوق
2-أسواق دول الاتحاد الأوربي حاليا تضم في عضويتها مجموعة من الدول الأوربية هي بلجيكا ، الدنمارك ، فرنسا ، المانيا ، اليونان ، ايرلندا ، ايطاليا ، لكسمبورج ، هولندا ، اسبانيا ، المملكة المتحدة ، النمسا ، البرتقال ، السويد ، فلندا ،.....الخ , تلك المنظومة الاقتصادية الهائلة تكونت امتداداً لما كان يسمى بدول المجموعة الأوربية
على الرغم من أن إنتاج دول الاتحاد الأوربي من الفاكهة والخضر في تزايد إلا أن حجم الطلب على الفاكهة والخضر في أسواق تلك البلدان باستثناء النمساء و السويد و فنلندا يزداد سنوياً .و تمتاز أسواق بلدان الاتحاد الأوربي بالاستقرار الحجمي للاستهلاك و تعتبر المانيا اكبر الأسواق استهلاكاً للخضر و الفاكهة الطازجة و المجمدة .
أهم خصائص الأسواق الأوربية فيما يخص الخضر و الفاكهة الطازجة ما يلي : وجود التقسيمات السلعية الآتية : أنواع الخضر و الفاكهة المنتجة محلياً في دول الاتحاد الأوربي ، هي تلك المنتجات التي تصنف ضمن محاصيل المناطق الباردة (Temperate ) مثل التفاح و العنب و الفاكهة ذات النواة الحجرية (Deciduous Fruit) ثل الخوخ و المشمش و البرقوق و غيرها .. و كذلك الفرولة و الكرز و من الخضر ، الطماطم والبصل و الثوم الاسبرجس و البطاطس و الذرة الحلوة
و تمتلك دول الاتحاد الأوربي إنتاج كبير وفائض من تلك الأنواع و أيضا حماية ضريبة تجعل أي منتجات واردة من خارج دول الاتحاد الأوربي في منافسة شديدة مع تلك الأنواع المنتجة محلياً إلا فيما ندر أو عند حدوث مشاكل زراعية عارضة خلال مواسم الزراعة أو الحصاد و على الرغم من ذلك فان الكميات المستوردة من تلك المجموعة تكون محدودة جداً .وتتمثل بمجموعة الفاكهة و الخضر الاستوائية و الشبة استوائية (Tropical and Subtropical Fruits ). ،أهم فاكهة هذه المجموعة هي الموالح (Citrus ) و أهم الأنواع المعروفة في الأسواق الأوربية : البرتقال ( أبو سره و فالنسيا ) و اليوسفي .
مجموعة الفاكهة و الخضر الدخيلة أو الغريبة و يطلق عليها(EXOTICS) و هي تلك الأنواع من الخضر و الفاكهة التي دخلت إلى أوربا خلال العشرين سنة الماضية كفاكهة كانت غير معروفة لدى المستهلك الأوربي .. مجموعة ال(EXOTICS) منشاءها الدول الاستوائية و شبة الاستوائية .
مجموعة الخضر و الفاكهة المستوردة خارج الموسم (Off- Season Products)تأتي تحت هذه المجموعة تلك الأصناف التي تصدر إلى الأسواق الأوربية خلال فترة الشتاء و ذلك من دول خارج مجموعة دول الاتحاد الأوربي .
أهم الأنواع المصدرة إلى السوق الأوربي خارج الموسم هي التفاح و الكمثرى و الفاصوليا و الفلفل الحلو و الشمام والبطيخ و العنب و الخوخ و الفواكه ذات النواة الحجرية
و هناك أنواع من الخضر و الفاكهة يتم تصديرها خلال فترة تداخل الربيع مع الصيف و فيها يتم استيراد كمية كبيرة من الحمضيات و ذلك من الدول الواقعة في نصف الكرة الجنوبي .
الجدير بالإشارة أن التطورات التكنولوجية و التطبيقات الحديثة في مجال الإنتاج الزراعي جعلت الفجوة بين المواسم اقصر و أصبح هناك تداخل في الإنتاج و بالتالي توفر المنتجات بشكل متتابع بين مناطق النصف الجنوبي و الشمالي من الكرة الأرضية و أصبحت فترة التزود من منتجات خارج الموسم من غير الأقطار الأوروبية اقصر مما كانت علية في السابق
ومما سبق يتضح أن فرص التصدير لمنتجات الخضر و الفاكهة من اليمن والدول النامية او من دول خارج الاتحاد الأوروبي إلى دول الاتحاد الأوربي هي في الأساس من تلك المنتجات الاستوائية و شبة الاستوائية و بالتحديد المنتجات الدخلية(EXOTICS) وفرص التصدير خارج الموسم متاحة إلا أنها بدأت تتضاءل .
الاتجاه الاستهلاكي: خلال السنوات العشر الماضية حدثت تغيرات ملحوظة في عادات و اتجاهات الاستهلاك لدى المستهلكين في أقطار الاتحاد الأوربي .. و يمكن تلخيصها بما يلي -الاتجاه نحو المنتجات ذات القيمة الغذائية و الصحية التي توفر قيمه غذائية عالية وحياة صحية أفضل و أصبحت الشروط و الضوابط المرتبطة بالجودة صارمة تجاه استخدام المبيدات و المواد الحافظة في الغذاء. -الجودة : جودة المنتجات أهم عامل للشراء لدى المستهلك الأوربي فلا يتردد في دفع قيمة أو سعر أعلى للمنتج العالي الجودة . -مستوى الدخل أيضا عمل على تغيير الاتجاه الاستهلاكي لدى المستهلك الأوربي الذي يمتلك مستوى دخل مرتفع جعل الاتجاه كبير نحو المنتجات الطازجة من الخضر و الفاكهة و استبدال المنتجات المعلبة أو الكاملة التصنيع إلى منتجات نصف مصنعة طازجة أو شبه معلبة(Semiprocessing)
-كما يلاحظ من خلال المسلك التسويقي لمنتجات الخضر و الفاكهة في النظام التسويقي في دول الاتحاد الأوربي ان: • العلاقة بين المستورد و المنتج أصبحت متبادلة فالمستورد ينقل احتياجاته الكمية و النوعية إلى المنتجين أو الموردين المحليين أو الأجانب و المنتج أو المورد المحلي أو الأجنبي يعمل على تلبية ذلك . • أصبح المستوردين يمتلكون محطات التعبئة و مخازن التبريد الكبيرة لتلبية احتياجات سلسلة محلات السوبر ماركت حيث يقومون في تلك المحطات بإعداد و تجهيز المنتجات بما يتفق مع رغبات المستهلكين ووضع الاسم و العلامات التجارية للسوبر ماركت أو منافذ البيع بالتجزئة على المنتج.
التصدير إلى دول الاتحاد الأوربي: • أسواق دول الاتحاد الأوربي جذابة جداً للمصدرين كونها سوق موحد لعدد كبير من دول الاتحاد و هو أيضا سوق ضخم جداً لقدرته الشرائية و الاستهلاكية . إلا إن الإجراءات و التشريعات المنظمة لعملية الاستيراد تجعل منه سوقاً منيعاً خاصة تلك التشريعات و الضوابط المرتبطة بسلامة الغذاء و البيئة أيضا فان أسواق الاتحاد الأوربي تستمر في التطور من حيث تغيير الأنماط الاستهلاكية و أذواق المستهلكين و تنوعها و اختلافها من دولة إلى أخري وزيادة درجة المنافسة بين المصدرين و الشركات المسوقة مما يفرض تقديم خدمات راقية للمستهلكين ومتابعة مستمرة لتلك التطورات أو المتغيرات • بالمقابل أعطت تلك التشريعات مساحة أو استثناءات للدول النامية و الأقل نمواً بهدف مساعدتها على إعادة هيكلة اقتصادياتها لتواكب متطلبات دخولها في اتفاقية تحرير التجارة " الجات "
التعرفة الجمركية و الرسوم(Customs Duties): بصفة عامة كل السلع و المنتجات الزراعية التي تدخل دول الاتحاد الاوربي تفرض عليها رسوم جمركية واحده و ذلك وفقاً لنظام التعرفة الجمركية المتجانس ( HS ) والتعرفة الجمركية الموحدة لدول الاتحاد الأوربي تفرض رسوم على المنتجات الزراعية ( خضر - فاكهة ) المستوردة بناءً على التقويم الزراعي الأوربي بهدف حماية .الإنتاج المحلي و خاصة منتجات المناطق الباردة و
تعتمد مستويات التعرفة و الرسوم المفروضة على المنتجات الزراعية على: -بلد المنشاء للسلعة -نوع المنتج و تشجيعاً للاستيراد من الدول النامية و الأقل نمواً تطبق دول الاتحاد الأوربي ما يسمى بنظام الأفضلية العام (Generalised System Preferences)(GSP) هذا النظام يجري مراجعته و تجديده على فترات بحسب المتغيرات المحلية و الدولية. -إعطاء أفضلية لمنتجات الدول النامية و الأقل نمواً ( الصناعية و الزراعية ) لدخول دول الاتحاد الأوربي بتعريفات و رسوم جمركية مخفضة وفقاً لدرجة حساسية .
|